في عالم كرة السلة الأميركية، هناك لاعب واحد كان من الممكن أن يطغى على مايكل جوردان خلال مسيرته، منافس يمكن اعتباره أفضل من أبرز لاعب في تاريخ السلة، وهو لين بياس، الذي كان قادراً على تجاوز أسطورة شيكاغو بولز، لكنه خسر كل شيء بسبب المخدرات.
وكان بياس، هو الاختيار الثاني لفريق بوسطن سيلتكس في عام 1986، لكنه لم يظهر في الدوري الأميركي للمحترفين، حيث توفي بسبب جرعة زائدة من الكوكايين.
وقال والت ويليامز، أسطورة كرة السلة السابق، وفي تصريح سابق لمنصة (باسكيتبول نيتورك): "أعرف بالتأكيد إما أننا كنا سنتحدث عنه باعتباره الأعظم في كل العصور، أو أن جوردان سيكون على مستوى مختلف".
وأضاف "أعتقد أن هؤلاء الرجال بالتأكيد كانوا سيدفعون بعضهم البعض إلى أقصى الحدود. الشيء المتعلق بلين بياس، عندما تقارنه بمايكل جوردان، أعتقد أنه كان متقدماً قليلاً عليه عندما كانوا في الكلية".
وتابع "كانت لقطة القفز لبياس. أجمل شيء يمكن أن تراه على الإطلاق، كان بإمكانه الدفاع عن مواقع متعددة. لقد كان نوعا من مزيج هجين بالطريقة التي ترى بها اللعبة تلعب الآن. أعتقد أن اللعبة كانت ستنجذب إلى طريقة أسرع بكثير لو استمر باللعب".
الليلة المأساوية
في 19 يونيو/ حزيران 1986، وبعد يومين فقط من انتقاله لبوسطن، دفع بياس حياته ثمناً للمخدرات، بعد استهلاك جرعة عالية من الكوكايين، حيث بعد دقائق، انهار مع معدل ضربات قلب عالية، لتنتهي مسيرته في الدوري الأميركي للمحترفين قبل أن تبدأ، بعد أن كلفه هذا الحادث حياته، حيث حاول المسعفون إنعاشه، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، لتكون وفاته عند الـ9 صباحاً.