بوغبا يُطالب بتعويض مالي في قضية ابتزاز وخطف

طالب لاعب كرة القدم الفرنسي، بول بوغبا (31 سنة)، بتعويض مالي عن الضرر المعنوي الذي لحق به في عملية ابتزاز وخطف، اتهم فيها مجموعة من المقرَّبين منه، كذلك طالب نجم خط الوسط بإعادة الأموال التي سُرقت من حسابه البنكي، وتصل قيمتها إلى 200 ألف يورو.

وأكد بوغبا في وقت سابق أنه كان ضحية ابتزاز واختطاف من طرف مجموعة من المقربين منه، وطالب بالحصول على تعويض مالي قيمته 50 ألف يورو بسبب الأضرار المعنوية التي تعرّض لها، وفقاً لما نشرته الوكالة الإسبانية إفي. وعشية إعلان النيابة العقوبات المحتملة على المتهمين الستة، ألقى شقيق بوغبا مسؤولية عملية الابتزاز تلك على رجل يُدعى "رشدان ك." (39 عاماً)، وهو الوحيد الموجود في الحبس الاحتياطي.

وأُعلنَت القضية التي هزّت كرة القدم الفرنسية قبل أقل من شهرين عن انطلاق بطولة كأس العالم 2022، في قطر، عندما كشف شقيق بوغبا، ماتياس (32 عاماً)، في مداخلة غريبة على مواقع التواصل الاجتماعي، أواخر شهر أغسطس/آب الماضي، أنه يملك حقائق مروعة سيكشفها عن بول ومحاميته البرازيلية، رافاييلا بيمنتا، وعن كيليان مبابي أيضاً.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

غرائب وحقائق صادمة من المحكمة في قضية بوغبا

وذكر ماتياس أن شقيقه الصغير استعان بساحر لسنوات، بهدف ممارسة السحر على زميله الفرنسي مبابي، وفي مقاطع فيديو على الشبكات الاجتماعية، ادعى ماتياس أن لديه دليلاً على ذلك دون أن يظهره حتى الآن. ومن جانبه، نفى بول ذلك أمام المحققين الفرنسيين، بينما أكد مبابي أنه تحدث إلى كل من بول وماتياس، موضحاً أنه يُفضل التمسك برواية زميله في صفوف منتخب الديوك، وليس كل ما ذُكر خارج الملعب عن هذه الادعاءات.

ووفقاً للمعلومات التي ذكرتها إفي، أكدت التحقيقات الأولية أن عدداً من الأشخاص في الدائرة المقربة من اللاعب الفرنسي، بول بوغبا، طلبوا حوالى 13 مليون يورو، على أن يُسلم مبلغ ثلاثة ملايين يورو فوراً، وذلك خلال حادثة احتجاز داخل شقة من طرف مسلحين في شهر مارس/ آذار عام 2022، في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.