سافر النجم الجزائري هشام بوداوي مع فريقه نيس الفرنسي إلى الأراضي المحتلة، من أجل لعب المباراة الختامية من دوري المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، في وقت غاب زميله يوسف عطال بسبب الإصابة التي يُعاني منها.
وخلف قرار هشام بوداوي بالسفر إلى الأراضي المحتلة للعب هذه المباراة ردود فعل قوية بين الجماهير الجزائرية، خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، بحكم أنه يعد أول لاعب جزائري يسافر إلى هناك، في ظل عدم وجود أي علاقات ديبلوماسية للدولة الجزائرية مع الكيان الصهيوني.
وجاء تعليق أحد المتابعين على "تويتر" بقوله : "هل كان اللاعب الجزائري هشام بوداوي مجبرا على التنقل مع فريقه نيس الفرنسي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمواجهة فريق يمثل الكيان الصهيوني؟؟، هل في لوائح المنتخب الوطني أو الفاف مادة تمنع وجود ختم الاحتلال الإسرائيلي على جوازات سفر اللاعبين المحترفين؟".
أما أحد المتابعين فقال "هشام بوداوي يخالف كل التوقعات ويتنقل مع فريقه نيس إلى الأراضي المحتلة، في خطوة لم تكن منتظرة من لاعب مولود في الجزائر ويحمل قميص المنتخب الوطني، ويعرف مدى الحساسية الموجودة في هذه القضية، وأن الذهاب إلى هناك مرفوض مهما كان".
وأضاف "اللاعب وضع نفسه في ورطة حقيقية في وقت كان يجب عليه عدم التنقل، وأن يجد حلا ينقذ به نفسه، خصوصا أن المباراة شكلية بعد إقصاء فريقه من دور المجموعات للدوري الأوروبي، في وقت كانت الإصابة في صالح يوسف عطال الذي لم يسافر معهم".
وعلّق أحد المشاركين في موقع "فيسبوك": "ما قام به هشام بوداوي سقطة كبيرة ووضع نفسه في ورطة .. رأي شخصي وشكراً"، في وقت قال أحد المشاركين "بخصوص سفر بوداوي للأراضي المحتلة، أتقبل تبريرات ما زال صغيرا، خائف على مكانه في ناديه، ناديه أجبره على السفر بكل تأكيد، وحتى مبررات الاحتراف وما إلى ذلك، لكن أن ترى الأمر عاديا وتدافع عنه بقوة هنا فالأمر لا يمكن قبوله".
وعن قضية سفر هشام بوداوي إلى الأراضي المحتلة، قال أحد المتابعين "نحو حتمية التطبيع مع الصهاينة. قد نتقبل (عفوا) قد نتفهم ذهاب هشام بوداوي إلى الأراضي المحتلة (ولا نتقبل الأمر )، نتقبل أن هشام بوداوي لاعب محترف ويعمل مع نادي نيس الفرنسي، نتقبل أن هشام بوداوي ليس نجما كبيرا حتى يفرض رأيه على ناد فرنسي، وقد تكون له عقوبة تؤثر على مشواره الرياضي، نتقبل أن هشام بوداوي لم يذهب لكي يتكلم مع إدارة النادي وتتفهم هي الأمر بعدم السفر، ولكن لا نتقبل الذين يدافعون عن هشام بوداوي ويقول الأمر عادي .... مع العلم نحن لا نحكم على لاعب، اسمح لي أخي العزيز، الأمر غير عادي، القضية الفلسطينية ليست قضية رجولة أو قضية الإنسانية بل العقيدة الإسلامية".
وذهب أحدهم إلى أبعد من ذلك عندما دعا إلى استبعاده من المنتخب الجزائري، فقال "بوداوي للأسف انتقل إلى الكيان الصهيوني في تطبيع غبي جدا، وهذا لا نقاش فيه... ولكن هذا مستقبله الشخصي في النادي وقد اختار التضحية بشيء آخر للحفاظ عليه، فهو حر... ومن يبرر له بمختلف المبررات المقززة هو حر أيضا في رؤيته لمفهوم القضية".
"ولكن... عندما يُطرد من المنتخب الوطني (وسيُطرد إن شاء الله)... لأنه خالف سياسة الوطن الذي يلعب له وموقف الشعب الذي يمثله... فلا داعي للتبرير له... مسيرة ناديه تكفيه ليعيش الدنيا برخاء... ولا حاجة لنا به في فريقنا الوطني بعد الآن... وسيفسح المجال للاعب غيره ممن لم يدنس مسيرته بمثل هذه السقطة الحمقاء".
ومثل هشام بوداوي سبق للاعبين جزائريين آخرين السفر إلى الأراضي المحتلة، على غرار رشيد غزال وإسحاق بلفوضيل وسفير تايدر، لكن عندما كانوا في صفوف المنتخب الفرنسي للشباب، أي بجواز سفر فرنسي، في وقت كان ياسين براهيمي قد رفض السفر إلى هناك عندما كان لاعباً مع بورتو البرتغالي عام 2014.
ويعد هشام بوداوي (21 عاماً)، أول لاعب من خريجي الدوري الجزائري يسافر للعب مباراة في الكيان الصهيوني، مع العلم أنه كان قد شارك مع منتخب "المحاربين" الفائز بلقب أمم أفريقيا 2019، وهي التي فتحت له الأبواب للانتقال إلى نيس الفرنسي قادماً من نادي بارادو الجزائري مقابل 4 ملايين يورو.
بيناتنا واحد كيما بوداوي تضامن مع الملالي ودافع عنه بمنشور غريب آنذاك... واش تستنى منو؟ انه صغير لا يحسب تصرفاته...
تم النشر بواسطة Mokrani Amine في الأربعاء، ٩ ديسمبر ٢٠٢٠
البهلول بوداوي للأسف انتقل الى الكيان الصهيوني في تطبيع غبي جدا وهذا لا نقاش فيه....ولكن هذا مستقبله الشخصي في النادي...
تم النشر بواسطة Ahmed Sadoun في الأربعاء، ٩ ديسمبر ٢٠٢٠
بخصوص سفر بوداوي للأراضي المحتلة أتقبل تبريرات مازال صغيرا خائف على مكانه في ناديه ناديه أجبره على السفر بكل تأكيد وحتى مبررات الاحترف وما إلى ذلك لكن أن ترى الأمر عادي وتدافع عنه بقوة هنا والله ما تحشم
تم النشر بواسطة بيسان والكرة في الأربعاء، ٩ ديسمبر ٢٠٢٠
هشام بوداوي يخالف كل التوقعات و يتنقل مع فريقه نيس إلى الأراضي المحتلة، في خطوة لم تكن منتظرة من لاعب مولود في الجزائر و...
تم النشر بواسطة مقالات و تحليلات يوسف عزري في الأربعاء، ٩ ديسمبر ٢٠٢٠
هل كان اللاعب الجزائري هشام بوداوي مجبرا على التنقل مع فريقه نيس الفرنسي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمواجهة فريق يمثل الكيان الصهيوني .. ؟؟
— AHMED HAFSI - حفصي أحمد (@hafsi_ahmed1) December 9, 2020
هل في لوائح المنتخب الوطني أو الفاف مادة تمنع وجود ختم الاحتلال الإسرائيلي على جوازات سفر اللاعبين المحترفين؟؟ #بوداوي#الجزائر pic.twitter.com/LT3f7ouBJ9