استمع إلى الملخص
- من المتوقع أن يعود بن ناصر قبل مباراة ميلان وروما في 29 ديسمبر، مما سيعزز فريقه الذي واجه صعوبات في وسط الملعب خلال غيابه.
- رغم إصاباته المتكررة، كان بن ناصر قريباً من الانتقال إلى مرسيليا الصيف الماضي، وعودته قبل "الميركاتو" الشتوي قد تفتح له فرصاً جديدة للرحيل.
سيشرع نجم منتخب الجزائر لكرة القدم إسماعيل بن ناصر (27 عاماً) في تطبيق برنامج إعداد خاص لمدة تقارب الأسبوعين، حتى يكون قادراً على خوض المباريات مجدداً مع فريقه، إثر غيابه الطويل عن الملاعب بداعي الإصابة التي طاولته، وفرضت عليه الغياب عن مباريات منتخب بلاده، أو مع "الروسونيري" في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا.
وأكد موقع قناة سكاي سبورتس 24 الإيطالية، أمس الأربعاء، أنه بعد ثلاثة أشهر من الإصابة، التي تعرض لها مع المنتخب الجزائري (إصابة خطيرة في عضلة الساق اليمنى)، من المتوقع أن يواصل لاعب الوسط طريقه نحو العودة إلى الملاعب، وذلك بعد أن خضع لعملية جراحية، منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، في فنلندا بإشراف الطبيب لاسي ليمبينن، وسيبدأ بن ناصر الآن مرحلة الإعداد في المراحل الختامية، وسيعود بحذر للعمل مع الفريق في غضون 10-15 يوماً.
وأكد الموقع الإيطالي أن الهدف هو أن يكون بن ناصر مُتاحاً مرة أخرى قبل مباراة ميلان وروما، المقرر لها يوم الأحد 29 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وهي طبعاً آخر مباراة للفريق خلال العام الحالي، إذ ستُعطي عودة بن ناصر دفعاً قوياً لفريقه، الذي وجد صعوبات في إيجاد الحلول بوسط الملعب، خلال العديد من المباريات، وسط غياب أسماء قوية، ولكن الوضع الآن سيكون مختلفاً، وستشتعل المنافسة بعودة النجم الجزائري إلى صفوف فريقه.
ولم يكن اللاعب الجزائري محظوظاً في الفترة الماضية، بعد أن طاولته الإصابات الخطيرة، التي فرضت عليه الغياب في مناسبات عديدة، كما أنه كان قريباً من الرحيل عن النادي الإيطالي خلال "الميركاتو" الصيفي، بعد ما كان مرسيليا الفرنسي راغباً بقوة في التعاقد معه، ولكن الصفقة فشلت في الأمتار الأخيرة، وعودته إلى الملاعب، قبل فتح "الميركاتو" الشتوي، قد تعطيه فرصة جديدة من أجل الرحيل عن الفريق.