بنواحي.. مدرب مغربي كلمة سرّ عودة فريق جزائري للتألق

دخل فريق اتحاد العاصمة في سلسلة من النتائج الإيجابية، بعد أن حقق 6 انتصارات متتالية، آخرها، الأربعاء، أمام منافسه فريق شباب بلوزداد الذي حسم قبل جولات لقب الدوري الجزائري لكرة القدم، وللمرة الثالثة توالياً، في إنجاز تاريخي.

وأرجع المتابعون، خصوصاً جماهير فريق اتحاد العاصمة، عودة فريقهم للتألق، إلى لمسة المدرب المغربي جميل بنواحي، الذي تمكن من إعادة الروح للفريق معنوياً وذهنياً، وانعكس ذلك في سلسلة من النتائج الإيجابية، بعد فترة كارثية مع المدرب الصربي زلاتكو كارمبوتيتش.

وبعد أن تم التعاقد مع زلاتكو في شهر فبراير/شباط الماضي، ضمت إليه إدارة اتحاد العاصمة المدرب المغربي جميل بنواحي، كمساعد له، لكن النتائج كانت سيئة جداً، وتمت إقالة المدرب الصربي في شهر إبريل/نيسان، لكن مع الإبقاء على بنواحي كمدرب مؤقت للفريق.

ولم يكن أشد المتفائلين من جماهير الفريق ينتظر هذه الانتفاضة القوية، عبر تسلّق جدول الترتيب من المرتبة الـ11 إلى المرتبة الـ4، إذ ضمن الفريق بشكل رسمي المشاركة في كأس الكونفدرالية الأفريقية للموسم المقبل، كما يملك حظوظاً ولو كانت ضئيلة لاحتلال المركز الثاني ولعب منافسة دوري الأبطال، لكن ذلك يعتمد على نتائج المنافسين.

واستطاع جميل بنواحي كذلك تحقيق نتائج مميزة ضد كبار المنافسين في الدوري الجزائري، على غرار حسمه الديربي الكبير على جاره المولودية ثم بطل الموسم شباب بلوزداد، وكذلك انتصارات على أندية أخرى مثل شباب قسنطينة ووداد تلمسان وفريق بارادو وأولمبي المدية.

ميركاتو

التحديثات الحية

مدرب صربي يسعى لإعادة أمجاد اتحاد العاصمة الجزائري

وأمسى المدرب المغربي أمام فرصة كبيرة لأن يكون مدرباً للفريق بصفة دائمة، حتى أن هذا أصبح مطلباً عند فئة كبيرة من الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أعجبت باللمسة التكتيكية للمدرب، إضافة إلى حسن تواصله مع اللاعبين وتصريحاته التي يُظهر من خلاله تعطشه للنجاح مع الفريق.

ويحمل جميل بنواحي (43 سنة) كذلك الجنسية البلجيكية، حيث كانت بدايته هناك مع غينتس ثم لاوفيير عبر أكاديميات الفريقين، كما عمل كمدرب في فئة الشباب لنادي قطر القطري، ومساعد مدرب في فريق الشمال، وكذلك تجربة في بلاده مع المغرب الفاسي كمدير عام للفريق الاحترافي، وأخيراً مع اتحاد العاصمة كمساعد، ثم مدرب رئيسي بشكل مؤقت.