أبدى المهدي بنعطية نجم الكرة المغربية والعربية رأيه في غياب مواطنيه حكيم زياش ونصير مزراوي عن المنتخب المغربي قبل أشهر من المشاركة في النسخة القادمة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، باعتباره من أبرز نجوم "أسود الأطلس" خلال السنوات الأخيرة.
وفتح عميد منتخب المغرب السابق، قلبه لـ"العربي الجديد" في حوار خاص، تحدث خلاله عن مجموعة من الأمور التي تخص "الأسود" والمدير الفني وحيد حاليلوزيتش، إضافة إلى حظوظ رفاق أشرف حكيمي في المجموعة السادسة بـ"المونديال" القادم.
- في البداية، كيف ترى كأس العالم قطر 2022؟
أنا متأكد أنها نسخة مهمة جداً بدولة قطر، لقد عشت هناك مع أسرتي ولعبت كرة القدم في مستوى جيد، البلد مستعد لتنظيم نسخة استثنائية من نهائيات كأس العالم، وهذا يُسعد جميع العرب ويجعلنا نفتخر بذلك بقوة، وستكون بطولة مهمة لجميع المنتخبات، لم يتبق الكثير من الوقت لنستمتع بهذا الحدث الرياضي بقطر.
- ما رأيك في حظوظ المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022؟
بالنسبة لـ"أسود الأطلس" ستكون المنافسة كبيرة بين منتخبات المجموعة السادسة التي تبقى قوية في ظل تواجد، بلجيكا وكرواتيا وكندا إلى جانب منتخب المغرب، صحيح سنواجه منتخبات قوية، لكن بدورنا نتوفر على منتخب جيد بجيل أكثر من رائع، ومجموعة متجانسة وقوية، أعتقد أننا سنُحقق الحلم ونتأهل إلى الدور الثاني من هذا العرس الكروي العالمي.
- ما رأيك في غياب زياش ومزراوي وخلافهما مع وحيد حاليلوزيتش؟
أعتقد أن هذه الأمور تبقى خلافات خاصة، وأنا لا أريد أن أخوض فيها، لدينا رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم والمدير الفني الذي حقق نتائج إيجابية، هما صاحبا القرار في هذا الموضوع والاختيارات تخصّهما، كما أنّهما الأقرب لذلك، أنا اليوم مجرد متابع لكرة القدم ومُحب للمنتخب المغربي، وأنا فخور بالتأهل إلى المونديال، وأفضل أن أتابع عن بعد، ولا أهتم بمن حضر أو غاب ولماذا؟ لأن هذه ليست مشكلتي، لكن أنا متأكد من أن غيابهما مؤثر لأنهما لاعبان كبيران، أتمنى أن أشاهدهما مرة أخرى مع المنتخب وهذا ما يتمناه جميع المغاربة، نحن في حاجة إلى خدماتهما، وفي الأخير تبقى اختيارات وكل واحد مسؤول عن اختياراته.
- كيف تتوقع تنظيم "المونديال" في قطر؟
إنه بلد رائع، وأنا متأكد أنّه سينجح في تنظيم نسخة استثنائية من نهائيات كأس العالم، لقد عشت في البلد لسنتين ونصف مع أسرتي عندما لعبت لنادي الدحيل، الجو جميل والملاعب رائعة، كما أن جميع المرافق بجودة عالية، كلّ هذا يؤكد لنا أن البلد سيُبرهن للعالم قوته في التنظيم ويزيدنا فخراً أن تحدث مثل هذه الأشياء الجميلة في بلد عربي".
- كيف ترى حظوظ المنتخبات العربية في "المونديال"؟
كلّ المنتخبات التي تأهلت تبقى حظوظها قائمة للتأهل للدور الثاني، لأن مشوار التأهل في حد ذاته ليس سهلاً، والنجاح فيه يعني أنك تتوفر على منتخب جيد، جل المنتخبات العربية لديها لاعبون ينشطون في أعلى مستوى، وهذا ما يجعل حظوظها قائمة لضمان التأهل للدور الثاني، وقد فعلتها منتخبات عربية سابقاً بينها المنتخب المغربي.