انطلق يوم الاثنين معسكر المنتخب الجزائري بالمركز الوطني سيدي موسى بالعاصمة، تحضيرا للمواجهة المزدوجة ضد منتخب زيمبابوي ضمن تصفيات أمم أفريقيا التي ستستضيفها الكاميرون عام 2022، وفي مجموعة تضم كذلك منتخبي زامبيا وبوتسوانا.
وشهدت الحصة التدريبية الأولى، حضور 21 لاعباً من بينهم الظهير الأيمن لنادي الأفريقي التونسي حسين بن عيادة، الذي جاءت دعوته لخلافة نجم نيس الفرنسي يوسف عطال، بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا، وهو ما سيؤجل بذلك عودته لمنتخب "المحاربين" بعد أن غاب أيضاً عن معسكر الشهر الماضي بسبب الإصابة.
كما شهدت الحصة التدريبية، غياب الظهير الأيسر لنادي بوروسيا مونشغلادباخ، رامي بن سبعيني، الذي يعاني بدوره من إصابة تعرض لها في الدوري الألماني، لكن هذا اللاعب منتظر أن يلتحق بالمعسكر يوم الأربعاء للقيام بفحوصات إضافية تحت إشراف طبيب المنتخب.
ويبقى مصير الظهير الأيسر لنادي لاتسيو محمد فارس، مبهماً حتى اللحظة، مع رفض فريقه تسريحه لمعسكر منتخب بلاده، بعد قرار اللجنة الطبية الإيطالية، منع بعض اللاعبين في "الكالتشيو" من الالتحاق بمنتخباتهم الوطنية، ولذلك بسبب الشكوك الدائرة حول نتائج الفحوصات التي خضعوا لها والخاصة بفيروس كورونا.
ومع احتمال غياب بن سبعيني وعدم التحاق فارس، قرر المدير الفني جمال بلماضي، الاستنجاد بلاعب سيون السويسري أيوب عبد اللاوي، الذي كان حاضراً مع المدرب السابق رابح ماجر، لكن الإصابات وتراجع مستواه أبعداه من الخيارات الحالية.
ويواجه رفقاء محرز منتخب زيمبابوي يوم الخميس بملعب 05 يوليو بالعاصمة الجزائر، قبل السفر إلى هراري للعب مباراة الإياب يوم الاثنين، واللتان يهدف فيهما أبطال أفريقيا للفوز وضمان التأهل في طريق الدفاع عن اللقب المحقق العام الماضي بمصر.