تلقت هانا هامبتون، حارسة مرمى فريق برمنغهام سيتي، أنباء غير سارة قبل 90 دقيقة فقط من مباراة في الدوري الإنكليزي ضد إيفرتون، التي أقيمت يوم الخميس.
وعلمت هامبتون أنها باتت خارج حسابات المنتخب البريطاني في أولمبياد طوكيو المقبل، الأمر الذي أدى إلى انهيارها بالبكاء خلال المباراة، وارتكابها لأخطاء فادحة.
وقالت كارلا وارد، رئيسة نادي برمنغهام، إن هامبتون (20 عاما)، كانت بحاجة إلى المواساة خلال فترة الإحماء، مؤكدة أن توقيت إبلاغها كان "غير مقبول" و"أثر بشكل واضح" على هامبتون في الهزيمة 4-0.
وأضافت وارد "سندعمها بأفضل طريقة ممكنة. لقد أمضينا 45 دقيقة معها وكانت مستاءة للغاية. كان ينبغي أن يكون تركيزنا على المباراة وكذلك هي. لم نكن نعرف ما إذا كنا نتمكن من إشراكها أم لا؟ الجميع رأوا أداء هامبتون كيف كان".
أما ويلي كيرك، مدرب إيفرتون، والتي تلقت أيضا اثنتان من لاعباته قرار الإقصاء من المنتخب، فقد شدد على أن توقيت الرسالة "كان سيئا للغاية"، مضيفا "معرفة أي لاعب لهذه الأخبار قبل ساعتين من انطلاق المباراة أمر خاطئ".
من جهته، اعتذر اتحاد الكرة عن الحادثة، مؤكدا أن توقيت الإبلاغ كان "خطأ كبيرا". وتابع المتحدث باسم الاتحاد: "نعتذر للاعبين والأندية المعنية. توقيت المراسلة كان خطأ. نتحمل المسؤولية الكاملة عن الانزعاج الذي أحدثه ذلك".