ترك النجم الجزائري اسماعيل بن ناصر فراغاً كبيراً في تشكيلة فريقه ميلان خصوصاً في اللقاء الأخير ضد منافسه يوفنتوس الذي انهزم فيه "الروسونيري" (3 – 1) على ملعبه "سان سيرو"، وهي التي كانت أول خسارة للفريق في بطولة الدوري الإيطالي هذا الموسم.
ودخل بن ناصر خلال الأيام الماضية في صراع من أجل الشفاء من الإصابة العضلية التي كان قد تعرض لها منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي ضد بارما، إلا أن آخر الأخبار الإيجابية أكدت اقتراب عودة اللاعب للمشاركة مع فريقه قبل نهاية الشهر الحالي.
وفقاً لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية فإن عودة اسماعيل بن ناصر للمنافسة ستكون في المباراة التي سيلعبها فريقه ميلان ضد كالياري يوم 18 كانون الثاني/يناير الحالي، بعد أن شفي تقريباً من الإصابة العضلية التي يُعاني منها وحرمته من اللقاءات المهمة الماضية.
وفقد مدرب فريق ميلان، سيتفانو بيولي، العديد من الأسماء في المباريات الأخيرة بسبب الإصابة، فإضافة إلى بن ناصر غاب عن فريق "الروسونيري" كل من المخضرم المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش المرشح للعودة في مباراة تورينو يوم السبت وكذلك البلجيكي الشاب أليكس سايليمايكرز.
واضطر المدرب بيولي لإشراك الظهير الأيمن ديفيدي كلابريا في وسط الملعب ضد يوفنتوس في ظل غياب بن ناصر المصاب وكذلك معاناة البوسني راضي كرونيتش من فيروس كورونا، إضافة إلى العقوبة المسلطة على ساندرو تونالي بعد طرده ضد فريق بينيفنتو.