رفض لاعب نادي لوزان السويسري، زكي العمدوني، الدعوة التي تلقاها من المنتخب التونسي لكرة القدم، مفضلاً الانضمام لمنتخب سويسرا، على حساب المنتخب التركي أيضاً، الذي كان يرغب في خدماته صحبة الجهاز الفني لـ"نسور قرطاج".
وفي انتظار معرفة ما سيؤول إليه مصير العمدوني مع منتخب سويسرا، فإن أغلب اللاعبين، الذين اختاروا اللعب لمنتخبات أوروبية، كان مصيرهم الفشل باستثناء لاعب وحيد، وقد نرصد بهذه السطور أبرز هؤلاء الأسماء.
-
اللموشي أول العنقود
كان اللاعب السابق صبري اللموشي من أول النجوم الذين رفضوا دعوة منتخب تونس، رغم أنه سبق له الحضور في أحد المعسكرات مع المدير الفني السابق يوسف الزواوي، الذي لم يعتمد عليه بتاتاً، ما جعله ينفجر غضبا ويرفض العودة مجددا.
ورغم أنه انضم فيما بعد إلى منتخب فرنسا، لكنه لم يلعب كثيراً، بل تواصلت مسيرته لأربع سنوات، خاض فيها 12 مباراة، كان أهمها المشاركة في بطولة أوروبا عام 1996، التي وصل خلالها "الديوك" إلى الدور نصف النهائي.
-
سامي خضيرة الاستثناء
يعد سامي خضيرة النجم الوحيد الذي رفض دعوة منتخب تونس، ونجح مع منتخب ألمانيا، بعدما كان أحد العناصر الأساسية في تشكيلة "المانشفات"، عقب تتويجه بلقب كأس أوروبا للشباب عام 2009، والصعود لمنصة التتويج في كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل عام 2014.
-
بن خليفة أخطأ الحسابات
كان المهاجم نسيم بن خليفة من أكثر النجوم الذين رغب منتخب تونس بالظفر بخدماتهم، لكن فوزه مع منتخب سويسرا بكأس العالم للناشئين عام 2009، وبلوغه الدور النهائي لكأس أوروبا مع منتخب الشباب سنة 2011، جعله يطمع في نحت مسيرة مميزة مع المنتخب الأول.
لكن نسيم بن خليفة لم يلعب معه إلا 4 مباريات فقط، فوتت عليه فرصة اللعب مع منتخب "نسور قرطاج"، رغم أنه قرر العودة إلى تونس، من بوابة نادي الترجي الرياضي التونسي، في تجربة كللت أيضاً بالفشل.
-
بن عرفة موهبة ضائعة
يجمع العديد من متابعي كرة القدم أن حاتم بن عرفة يملك موهبة استثنائية، لكنه فشل في أن ينسج لنفسه مسيرة كبيرة مع "الساحرة المستديرة"، بفضل اختياراته الخاطئة، وأبرزها تفضيله اللعب مع منتخب فرنسا، الذي تخلى عنه عندما كان في أوج عطائه.
-
كريم الرقيق أضاع الفرصة
رغب مدافع إشبيلية الإسباني كريم الرقيق خلال الفترة الأخيرة في اللعب مع المنتخب التونسي طمعاً في المشاركة بكأس العالم 2022 في قطر، صحبة شقيقه عمر، لاعب الفريق الثاني لأرسنال الإنكليزي، إلا أنه اصطدم بعقبة قانونية وهي مشاركته الوحيدة مع منتخب هولندا سنة 2014، رغم أنه كان من بين أفضل اللاعبين في الجيل الذي توج بكأس أمم أوروبا للناشئين عام 2011.
-
وسام بن يدر.. الديوك أو لا أحد
قبل مونديال روسيا سنة 2018، قام الاتحاد التونسي بمجهودات جبارة من أجل انضمام مهاجم موناكو الفرنسي وسام بن يدر إلى "نسور قرطاج"، إلا أنه في تلك الفترة كان واضحا تماماً في موقفه بكونه سينتظر دعوة المنتخب الفرنسي طوال مسيرته ولن يلعب مع تونس أبدا.
ورغم التجاهل الكبير الذي لقيه وسام بن يدر من المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشان، الذي غير رأيه بشأنه مؤخراً، لكن مهاجم نادي موناكو يعلم جيداً صعوبة افتكاك مكان في قائمة "الديوك"، بسبب وجود بنزيمة وكيليان مبابي.