ستودّع لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز الملاعب في أميركا المفتوحة التي انطلقت الإثنين، بعدما أعلنت أنها ستعتزل اللعب في هذه البطولة الكبرى.
وستستهلّ اللاعبة المخضرمة، المصنفة الـ605 عالميا بين لاعبات التنس المحترفات، والفائزة بـ 73 لقباً خلال مسيرتها، البطولة الأميركية أمام لاعبة مونتينيغرو، دانكا كوفينيتش (80).
وكانت ويليامز (40 عاما) قد أعلنت أوائل أغسطس/آب الجاري أنها أصبحت مستعدة لاعتزال التنس خلال الأسابيع المقبلة، وألمحت إلى أنها قد تقوم بذلك في بطولة أميركا المفتوحة.
وقالت اللاعبة الحائزة على 23 لقب غراند سلام، بحسب (إفي): "أنا هنا لأقول إنني سأتطور بعيدا عن التنس للوصل إلى أشياء أخرى مهمة بالنسبة لي". وأشارت ويليامز إلى أن من ضمن أسباب قرارها رغبتها في أن تصبح أماً للمرة الثانية.
يشار إلى أن اللاعبة الأميركية لديها ابنة اسمها أليكسيس أوليمبيا أوهانيان جونيور، ولدت في الأول من سبتمبر/أيلول 2017 بعد عملية ولادة معقدة.
وأقرت ويليامز، التي يعتبرها كثيرون الأفضل في التاريخ، بأن ابنتها ترغب في أخت، وأنها أحيانا تصلي قبل النوم لتتحقق أمنيتها. وقالت إن اعتزالها يمثل لها "ألما كبيرا" لأنها اضطرت إلى الاختيار بين مسيرتها المهنية وحياتها الشخصية.