بطلة أولمبية تساند إيمان خليف بتصريح قوي وتهاجم الإيطالية كاريني

18 اغسطس 2024
خليف لحظة فوزها على كاريني، 1 أغسطس 2024 (فابيو بوزاني/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فازت إيمان خليف بالميدالية الذهبية الأولمبية في الملاكمة بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني، مما أثار جدلاً وشائعات حول جنسها.
- كلاريسا شيلدز، البطلة الأولمبية السابقة، دافعت عن خليف بعد اكتشافها أن الشائعات غير صحيحة، وانتقدت كاريني لانسحابها السريع.
- قدمت كاريني اعتذاراً علنياً لخليف بعد انتهاء الأولمبياد، معترفة بأن الدراما أثرت فيها وشعرت بالأسف تجاه خصمها.

أسكتت إيمان خليف الكثيرين عندما فازت بالميدالية الذهبية الأولمبية في الملاكمة، وسط جدل بدأ بمجرد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني من المباراة بعد 46 ثانية من بدئها، مدعية أن خليف وجّهت لها ضربة لم تشهدها من قبل، وهو ما دفع البطلة الأولمبية السابقة، الأميركية كلاريسا شيلدز، للتدخل وإبداء رأيها في هذا الموضوع من باب إنصاف النجمة الجزائرية.

وبمجرد انتهاء نزال إيمان خليف ونظيرتها الإيطالية، انتشرت شائعات ومعلومات مضللة تفيد بأنّ البطلة الجزائرية متحولة جنسياً، وصدقها الكثيرون في البداية، بما في ذلك كلاريسا، التي قالت بحسب صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأحد: "أتمنى لو كنت قد أجريت بحثي من قبل، لأنني الآن لا أستطيع أن أتخيل أن أكون في الألعاب الأولمبية، وأفوز بهذه النزالات (تقصد في ظلّ كل الشائعات حينها)، أشعر بالسوء حقاً حيال ذلك، وأريد توضيح الأمر من جانبي لأنني اكتشفت أن هاتين المرأتين ولدتا نساء (تقصد لين يو تينغ من تايوان التي عاشت المعضلة عينها على غرار خليف)، ولا أعرف ما هو هذا الهراء المتعلق بهرمون التستوستيرون".

وانتقدت حاملة ذهبية الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، بعد جمعها مزيد من المعلومات حول ما حصل مع الملاكمة الإيطالية كاريني، إذ قالت في هذا الصدد: "اسكتي، لا ينبغي لك حتى أن تكوني على الحلبة، أنا أتدرب ضد الرجال، لم أتعرّض لضربة قوية من قبل دفعتني للقول دعوني أخرج من هنا، تعرّضت مرة للكمة لم أستطع بسببها المضغ لمدّة ثلاثة أيام".

بعد الجدل، قدّمت أنجيلا كاريني اعتذاراً علنياً لإيمان خليف، إثر انتهاء الأولمبياد، وأضافت كاريني: "لقد أثّرت كلّ هذه الدراما فيّ بالتأكيد، كما شعرت بالأسف تجاه خصمي. لم تفعل أي شيء خاطئ، ومثلي كانت هناك للقتال فقط. لم يكن الأمر مقصوداً على الإطلاق، وأنا آسفة حقاً لها وللجميع، إذا صادفتها مرة أخرى، فسأعانقها بالتأكيد".

المساهمون