قرر ناصر بوهاني الانسحاب من سباق فرنسا للدراجات بعد مرور 15 جولة فقط، لتخسر المشاركة الفرنسية واحداً من أفضل الدراجين الذين كانوا يأملون في تحقيق نتائج مرضية خلال هذه النسخة من الطواف والوصول إلى خط النهاية في العاصمة باريس.
وكان بوهاني، قد فقد توازنه خلال مرحلة يوم السبت، وسقط في أحد المنعرجات الخطيرة، رفقة عدد من الدراجين الآخرين الذين صادف مرورهم بإحدى المناطق الصعبة نزول الأمطار، غير أنّه قرّر التحامل وإنهاء الطواف على أمل أن يكون ضمن المجموعة التي تقود الترتيب العام.
ولم يقدر بوهاني، خلال مرحلة يوم الأحد على مقاومة نسق التنافس بين مختلف المشاركين إذ اتسع الفارق عن دراجي المقدمة وبالتالي أدرك أنّه من شبه المستحيل الحصول على مركز جيّد في نهاية السباق، كما أن وضعه الصحي قد يزداد تعقيداً إذا ما أصرّ على تحدي الإصابة التي تمنعه من التألق، ليختار الانسحاب، وفق ما أكدته صحيفة ليكيب الفرنسية.
وبانسحاب بوهاني، يتأكد مرّة أخرى أن هذه النسخة صعبة للغاية، وليس من السهل التعامل مع مختلف المراحل، ذلك أنّ بعد مرور 15 مرحلة انسحب 36 سائقاً وهو رقم مهم للغاية، فرغم اختلاف أسباب الانسحاب إلا أن الرقم مهم للغاية.