من الصعب تقييم كيكي سيتين مدرب برشلونة الجديد لتوليه قيادة العملاق الكتالوني قبل وقت قصير، لكن يسهل معرفة العيب الواضح للفريق معه، وهو غياب الفاعلية.
وتحت عنوان "برشلونة فقد الفاعلية"، اشتكت صحيفة (سبورت) الكتالونية من عدم استغلال الفرص أمام المرمى في معظم المباريات منذ وصول سيتين، مشيرة إلى أن الفاعلية كانت أفضل في فترة مدربه السابق إرنستو فالفيردي.
ووفقاً للصحيفة، يُسجل البرسا هدفاً من كلّ 3.7 تسديدات على المرمى مع سيتين، بينما كان يسجل هدفاً كل 2.6 تسديدة مع فالفيردي هذا الموسم.
وخلال الخسارة 1-0 من بلباو في كأس الملك، فشل البرسا في التسجيل للمرة الثانية في 6 مباريات مع سيتين بعد الخسارة 2-0 من فالنسيا في الدوري الإسباني.
وبالطبع يرجع السبب في المقام الأول لغياب المصاب لويس سواريز، ولا يُمكن الوثوق في فاعلية أنطوان غريزمان وأنسو فاتي إذا لم يكن ليونيل ميسي في يومه.
ومنذ تعيين سيتين سجل البرسا 10 أهداف (من إجمالي 37 تسديدة على المرمى) بمعدل 1.6 هدف كلّ مباراة، بينما كان المعدل مع فالفيردي 2.3 هدف كلّ مباراة هذا الموسم، لكنه كان يستفيد من قدرات سواريز قبل الإقالة.
ويأمل سيتين في أن يستعيد ميسي تركيزه وفاعليته سريعاً، خاصة أنه بدا متأثراً بالخلاف مع إيريك أبيدال المدير الرياضي، ولم يتمكن من الوصول لشباك بلباو في سان ماميس، وسيلاقي اليوم ريال بيتيس على أرض الأخير في الدوري.