قبل ساعات من الإعلان عن اسم الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2014، ينتظر الثلاثي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، والألماني مانويل نوير، والأرجنتيني ليونيل ميسي، اللحظة الحاسمة، ولكل منهم إنجازات حققها العام المنقضي، وتمكن كل منهم من التفوق على الآخرفي إنجاز بين فردي وجماعي.
تشير جميع التوقعات إلى أن المنافسة ستكون بين الثنائي كريستيانو رونالدو ونوير، خاصة وأن كل إنجازات ميسي فردية، ويرى المحللون أنه لم يقدم الأداء المنتظر في فترات كبيرة من العام، على عكس منافسيه الاثنين؛ وكان هذا أحد أبرز الأسباب التي جعلت من النجم الأرجنتيني الخيار الثالث في معظم الاستفتاءات التي أجرتها كبرى الصحف الأوروبية. .
كريستيانو رونالدو
كان موسم كريستيانو رونالدو رائع مع ريال مدريد الإسباني، ولم يكن بنفس التوهج مع منتخب بلاده، خاصة بعدما عانى من الإصابة في مباريات نهائيات كاس العالم 2014 في البرازيل، إلا أنه قدم أداء مميز مع البرتغال في مباراتي الملحق المؤهل للمونديال أمام السويد.
وحقق "صاروخ ماديرا" مع النادي الملكي البطولة العاشرة لدوري أبطال أوروبا، وأحرز خلالها 17 هدفا، وهو أكبر عدد أهداف في نسخة واحدة بتاريخ البطولة، كما فاز ببطولة السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية.
وتوج اللاعب بلقب كأس الملك على الصعيد المحلي، ولكنه فشل في الفوز مع فريقه بالدوري وكأس السوبر، وهما البطولتان التي أحرزهما أتلتيكو مدريد، بعد موسم أسطوري تحت قيادة دييجو سيميوني.
وأنهى رونالدو عام 2014 بالفوز بكأس العالم للأندية بعد الفوز في النهائي على فريق سان لورينزو الأرجنتيني، وحصل في البطولة على لقب ثاني أفضل لاعب.
وعلى صعيد الأرقام الفردية حصد اللاعب جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في موسم 2013-2014 مع الأوروجوائي لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني، وأحرز طوال العام 61 هدفا مع "الميرينجي" والمنتخب.
مانويل نوير
أما مانويل نوير فكان إنجازه الأكبر مع المنتخب الألماني، بعدما نجح في التتويج بكأس العالم 2014، وكان له دور كبير في الوصول لهذا الإنجاز، بعد تقديم بطولة متكاملة على صعيد حراسة عرين "الماكينات"، ليستحق جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس في البطولة.
مع بايرن ميونخ فاز اللاعب ببطولة الدوري الألماني والكأس وخسر السوبر لصالح بروسيا دورتموند، بينما كانت أرقامه الشخصية جيدة، بعدما تصدى لـ68 كرة بنجاح، وحافظ على نظافة شباكه في 26 مباراة.
ورغم أن إنجازاته ترشحه بقوة لقنص الجائزة، إلا أن نوير قد أعلن في أكثر من مناسبة أنه لا يرى نفسه الأقرب لحصدها، وأن الترسانة الإعلامية التي يتمتع بها منافسيه الاثنين تضعهما في المقدمة.
ليونيل ميسي
وعلى الجانب الآخر يأتي الارجنتيني ليونيل ميسي بجانب مغاير من الإنجازات عن العام الماضي، فلم يحقق أي ألقاب ولكنه نجح في كسر أكثر من رقم قياسي وتحقيق لقب الأفضل في كأس العالم، بعدما احتل مع منتخب بلاده المركز الثاني في كأس العالم 2014.
واحتل ميسي صدارة الهدافين التاريخيين للدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بينما عادل عدد الأهداف التي أحرزها الإسباني راؤول جونزاليس في مختلف البطولات الأوروبية.إلا أن هذه الأرقام قد لا تحتسب في التصويت، خاصة وأنه قد انتهى في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.
وكان مجمل أهداف ميسي العام الماضي 58 هدفا، بواقع 50 مع برشلونة وثمانية مع منتخب راقصي التانجو، ويرى محبوه أن فرصة مازالت قائمة في الفوز بالكرة الذهبية للمرة الخامسة في تاريخه.
تشير جميع التوقعات إلى أن المنافسة ستكون بين الثنائي كريستيانو رونالدو ونوير، خاصة وأن كل إنجازات ميسي فردية، ويرى المحللون أنه لم يقدم الأداء المنتظر في فترات كبيرة من العام، على عكس منافسيه الاثنين؛ وكان هذا أحد أبرز الأسباب التي جعلت من النجم الأرجنتيني الخيار الثالث في معظم الاستفتاءات التي أجرتها كبرى الصحف الأوروبية. .
كريستيانو رونالدو
كان موسم كريستيانو رونالدو رائع مع ريال مدريد الإسباني، ولم يكن بنفس التوهج مع منتخب بلاده، خاصة بعدما عانى من الإصابة في مباريات نهائيات كاس العالم 2014 في البرازيل، إلا أنه قدم أداء مميز مع البرتغال في مباراتي الملحق المؤهل للمونديال أمام السويد.
وحقق "صاروخ ماديرا" مع النادي الملكي البطولة العاشرة لدوري أبطال أوروبا، وأحرز خلالها 17 هدفا، وهو أكبر عدد أهداف في نسخة واحدة بتاريخ البطولة، كما فاز ببطولة السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية.
وتوج اللاعب بلقب كأس الملك على الصعيد المحلي، ولكنه فشل في الفوز مع فريقه بالدوري وكأس السوبر، وهما البطولتان التي أحرزهما أتلتيكو مدريد، بعد موسم أسطوري تحت قيادة دييجو سيميوني.
وأنهى رونالدو عام 2014 بالفوز بكأس العالم للأندية بعد الفوز في النهائي على فريق سان لورينزو الأرجنتيني، وحصل في البطولة على لقب ثاني أفضل لاعب.
وعلى صعيد الأرقام الفردية حصد اللاعب جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في موسم 2013-2014 مع الأوروجوائي لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني، وأحرز طوال العام 61 هدفا مع "الميرينجي" والمنتخب.
مانويل نوير
أما مانويل نوير فكان إنجازه الأكبر مع المنتخب الألماني، بعدما نجح في التتويج بكأس العالم 2014، وكان له دور كبير في الوصول لهذا الإنجاز، بعد تقديم بطولة متكاملة على صعيد حراسة عرين "الماكينات"، ليستحق جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس في البطولة.
مع بايرن ميونخ فاز اللاعب ببطولة الدوري الألماني والكأس وخسر السوبر لصالح بروسيا دورتموند، بينما كانت أرقامه الشخصية جيدة، بعدما تصدى لـ68 كرة بنجاح، وحافظ على نظافة شباكه في 26 مباراة.
ورغم أن إنجازاته ترشحه بقوة لقنص الجائزة، إلا أن نوير قد أعلن في أكثر من مناسبة أنه لا يرى نفسه الأقرب لحصدها، وأن الترسانة الإعلامية التي يتمتع بها منافسيه الاثنين تضعهما في المقدمة.
ليونيل ميسي
وعلى الجانب الآخر يأتي الارجنتيني ليونيل ميسي بجانب مغاير من الإنجازات عن العام الماضي، فلم يحقق أي ألقاب ولكنه نجح في كسر أكثر من رقم قياسي وتحقيق لقب الأفضل في كأس العالم، بعدما احتل مع منتخب بلاده المركز الثاني في كأس العالم 2014.
واحتل ميسي صدارة الهدافين التاريخيين للدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بينما عادل عدد الأهداف التي أحرزها الإسباني راؤول جونزاليس في مختلف البطولات الأوروبية.إلا أن هذه الأرقام قد لا تحتسب في التصويت، خاصة وأنه قد انتهى في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.
وكان مجمل أهداف ميسي العام الماضي 58 هدفا، بواقع 50 مع برشلونة وثمانية مع منتخب راقصي التانجو، ويرى محبوه أن فرصة مازالت قائمة في الفوز بالكرة الذهبية للمرة الخامسة في تاريخه.