اليورو وأهداف لا تنسى ... تحف فنية عالقة بالأذهان

09 يونيو 2021
أهداف رائعة عرفتها منافسات اليورو (Getty)
+ الخط -

تحتفظ الذاكرة بعديد من الأهداف الرائعة التي ارتبطت بمنافسات "اليورو" على مرّ التاريخ، وهي أهداف لا تنسى لجماليتها بل إن عديداً من الهدافين مثل فان باستن سجلوا في عديد من البطولات ولكن الأهداف في اليورو كانت مختلفة. وسنحاول استعراض بعض تلك الأهداف

فان باستن يحبط الاتحاد السوفييتي

قبل فترة قصيرة من سقوط الاتحاد السوفييتي وتفككه، كان الهولندي ماركو فان باسيتن أول من هدّم التماسك الروسي التاريخي، بهدف خلدته المسابقة في نهائي 1988، ليعلن حصول هولندا على لقبها الوحيد، ومشهد الهدف وقع تداوله أكثر من مشاهد الحصول على الكأس ومراسم التتويج.

 

اليورو ولدت الباننكا

تحول أنطونين باننكا إلى نجم عالمي بفضل ضربة الجزاء التي يحاول الجميع تقليدها إلى اليوم، فخلال نهائي 1976، غالط باننكا أسطورة حراسة المرمى الألمانية سيب ماير في آخر ركلة ترجيح بطريقة مبتكرة خلدها التاريخ باسمه، والجميع يريد تقليدها إلى اليوم، وهي من الركلات التي خلدها التاريخ ولن تمحى بسهولة.

 

برولين يحبط الإنكليز

خلال سنة 1992، كان المنتخب الإنكليزي مرشحاً للوصول إلى أدوار متقدمة، ولكنه فوجئ في دور المجموعات بصمود السويد التي نجحت في قلب تأخرها إلى انتصار ويعود الفضل في ذلك إلى برولين، النجم الأشقر الذي سجل واحداً من أفضل الأهداف من الناحية الفنية والجماعية، في مرمى منافس قوي كان مرشحاً خلال تلك النسخة للحصول على البطولة.

 

أكروباتية ويلان

لا يحتفظ التاريخ بذكريات عديدة أو نجاحات عن مشاركات موفقة لمنتخب إيرلندا في اليورو، ولكن أكروباتية روني ويلان خلال نسخة 1988، تعتبر من أفضل المحطات في سجل إيرلندا، وذلك عندما أحرز هدفاً في غاية الروعة ضد الاتحاد السوفييتي، وكانت بداية ظهور الأهداف الصعبة.

 

بوبرسكي يذهل الجميع

نحت التشيكي كارل بوبركسي لنفسه مكاناً في سجل اليورو عندما بلغ مع منتخب بلاده الدور النهائي في نسخة 1996، ولكن على الصعيد الشخصي كان الهدف الذي أحرزه متوسط الميدان الهجومي، ضد البرتغال نقطة مضيئة في مسيرته وذلك عندما رفع الكرة بالحارس ليترك الجميع في حالة صدمة وذهول، مربكاً حسابات هذا المنتخب الذي كان يعج بالنجوم.

 

بالوتيلي يصبح سوبر ماريو

صنعت إيطاليا مفاجأة يورو 2012 بوصولها إلى النهائي على حساب منتخب ألمانيا صاحب التقاليد الكبيرة، وكان ماريو بالوتيلي بطل اللقاء بين المنتخبين بعد أن سجل ثنائية، منها هدف لا ينسى، خاصة بعد أن نزع ماريو قميصه ويظهر في صورة عملاق.

 

بصمة زلاتان لا تغيب

عُرف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بأهدافه الخيالية التي أصبح علامة مسجلة باسمه، وطبعا فإن السويدي ترك بصمته في منافسات اليورو، بهدف مذهل ضد المنتخب خلال نسخة 2004، عندما غالط الدفاع الإيطالي القوي بكرة بكعبه كانت سببا في تأهل منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي.

 

زيدان ملك الكرات الثابتة

سجل زين الدين زيدان طوال مسيرته عديداً من المخالفات المباشرة، ولكن الكرة التي أسكنها في مرمى إسبانيا خلال يورو 2000، تختزل قدرات هذا النجم ومهاراته العالية. وأحسن النجم الفرنسي إسكان الكرة في الزاوية المستحيلة على حارس إسبانيا، محرزاً واحداً من أجمل الأهداف طوال مسيرته.

 

سوكر يقضي على شمايكل

كانت كرواتيا من بين مفاجآت نسخة 1996 بوجود جيل مميز من اللاعبين يتقدمه نجم الريال سابقا دافور سوكر، الذي أكد حسّه التهديفي ومهارته العالية بهدف مميز عندما رفع الكرة بحارس منتخب الدنمارك بيتر شمايكل الذي كان يعتبر حينها من أفضل الحراس في العالم.

 

صاروخ من فيغو

سجل المنتخب البرتغالي عديداً من الأهداف الرائعة في اليورو مثل هدف رويسي كوستا أو مانيتش، كما كان لويس فيغو أسطورة البرتغال السابقة من بين العناصر التي تركت بصمتها بعد هدف سجّله في مرمى منتخب إنكلترا في يورو 2000، فبعد أن قطع نصف الميدان أرسل صاروخاً إلى شباك إنكلترا محرزاً واحداً من أفضل الأهداف في مسيرته الكبيرة.

 

شاكيري نجم يورو 2016

يُعتبر الهدف الذي سجله السويسري شريدان شاكيري في نسخة 2016 من أفضل الأهداف في المسابقات الكبرى، ذلك أن مهاجم ليفربول تمكن من مغالطة الحارس بضربة مقصية، إذ تخلص نجم هجوم سويسرا من كل الحسابات وصعد فوق الجميع مغالطاً الحارس بكرة مميزة، ليقع لاحقاً اختيار هدفه الأفضل في نسخة 2016.

 

 

المساهمون