- الوكرة يظهر تفوقاً واضحاً خاصة في الشوط الثاني بسيطرته وشراسة هجومه، مع تسجيل ناصر صالح اليزيدي هدف الفوز في الدقيقة 80.
- الفريق يحافظ على تقدمه رغم الضغط الكبير من الريان في الدقائق الأخيرة، ليحقق اللقب الثاني في تاريخه بقيادة المدرب القطري علي رحمة المري.
تُوج نادي الوكرة بطلاً لبطولة كأس قطر، مساء السبت، إثر تفوقه على نادي الريان بهدف نظيف، في المواجهة التي جمعت الفريقين على استاد عبد الله بن خليفة في الدوحة، ليُحقق الفريق اللقب الأول له في البطولة، تحت مسماها الحالي كأس قطر الذي تحمله منذ موسم 2013-2014 .
واستحق نادي الوكرة التتويج بلقب كأس قطر، بعد المباراة الكبيرة التي قدمها على أرض الملعب وخصوصاً في الشوط الثاني، إذ كان الأخطر طوال المباراة تقريباً، ففي الشوط الأول، هاجم الوكرة مرمى فريق الريان بأكثر من أسلوبٍ وخلق الخطورة، ولكنه فشل في هز الشباك أمام الحشود الجماهيرية الكبيرة في مدرجات استاد عبد الله بن خليفة الدولي.
ورغم أفضلية الوكرة في الشوط الأول، إلا أن الريان لم يكن سيّئاً، بل هاجم مرمى المنافس في أكثر من مرةٍ، وصنع فرصاً خطيرةً، لكنها لم تشكل خطورةً كبيرةً لهز الشباك، ليفشل الريان أيضاً في تسجيل الهدف الأول في المواجهة، ما أشعل المباراة في شوطها الثاني، لأن كل فريق كان بحاجةٍ لخطف الأفضلية وكسب المعركة المعنوية، ومن ثَمَّ التفكير في الحفاظ على الفوز حتى النهاية.
وفرض فريق الوكرة سيطرته في الشوط الثاني، وهاجم مرمى الريان بشراسةٍ أكبر، حتى وصل عدد التسديدات إلى 20 تسديدةً على مرمى الريان، وفي الدقيقة 80، سجل اللاعب، ناصر صالح اليزيدي هدف الفوز للوكرة، إثر تمريرةٍ بَينيةٍ خلف المدافعين، انطلق فيها اليزيدي منفرداً بحارس المرمى، ثم سدد الكرة من تحت أقدامه، ليتقدم الفريق بأول هدفٍ في المواجه.
وعرف نادي الوكرة كيف يحافظ على هذا الهدف رغم الضغط الكبير الذي فرضه نادي الريان في آخر عشر دقائق من المباراة النهائية، ليُحقق الوكرة لقب بطولة كأس قطر للمرة الثانية في تاريخه، بعد 90 دقيقةً مُميزةً، بقيادة المدرب القطري علي رحمة المري، وهو أول لقبٍ للفريق منذ أن حقق لقب بطولة الدوري موسم 2000-2001، أي قبل حوالى 23 سنةً من الآن.