الوحيشي يعثر على مهاجم جديد لمنتخب تونس قبل مواجهة غينيا الاستوائية

يواصل المدير الفني للمنتخب التونسي منتصر الوحيشي (50 سنة) البحث عن الخيارات المناسبة لمشكلة خط الهجوم، والعثور على لاعب قادر على التسجيل وإنهاء الأزمة في هذا المركز، وذلك قبل مواجهة منتخب غينيا الاستوائية يوم الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات بطولة كأس العالم 2026.

ويملك سيف الدين الجزيري حظوظاً وافرة، هذه المرة، ليكون المهاجم الأساسي في المنتخب التونسي، نظراً للفترة الجيدة التي يعيشها مع فريقه الزمالك المصري، ومساهمته الكبيرة في تتويج النادي بلقب بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، بعد فوزه في النهائي على نهضة بركان المغربي، لكن الجهاز الفني لمنتخب نسور قرطاج حسم اختياره بخصوص اللاعب البديل للجزيري في هذا المركز، رغم أن القائمة لا تتضمن مهاجماً حقيقياً آخر.

وكشف مصدر من داخل الجهاز الفني لمنتخب تونس، في حديث لـ"العربي الجديد"، السبت، أن منتصر الوحيشي ومساعده أنيس البوسعايدي قررا الاعتماد على نجم نادي سان باولي الألماني، إلياس سعد، في مركز مهاجم عندما يحتاج المنتخب إلى ذلك، رغم أن صاحب الـ(24 عاماً) يلعب أساساً جناحاً أيسر، وهو ما يفسّر عدم ضم مهاجم ثان إلى القائمة.

كرة عربية

التحديثات الحية

ما مستقبل منتصر الوحيشي مدرب منتخب تونس للشباب؟

ويؤمن الوحيشي بفكرة المهاجم الوهمي التي أصبحت متداولة جداً في كرة القدم الأوروبية والعالمية، وسبق للمنتخب التونسي اختبار إلياس العاشوري ويوسف المساكني في هذا المركز، لكن الشوط الذي لعبه سعد مهاجماً في مباراة نيوزيلندا الودية، شهر مارس/ آذار الماضي، أقنع الجهاز الفني بإمكانات هذا اللاعب الذي يعرف كيف يسجل الأهداف مع فريقه سان باولي، إذ سجل سبعة أهداف هذا الموسم، رغم الاعتماد عليه في مركز جناح في تشكيلة الفريق الألماني.

وساهم سعد بذلك في صعود فريقه إلى بطولة الدوري الألماني الممتاز، ليوجه رسالة واضحة لمنتصر الوحيشي بأنه يملك النجاعة المطلوبة للتسجيل، في الوقت الذي تعاني فيه الكرة التونسية من غياب مهاجم هداف خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً بعدما قرر وهبي الخزري اعتزال اللعب دولياً، وهو الذي يملك في رصيده 25 هدفاً مع منتخب تونس طوال مسيرته.