الوحدي: ذرفت الدموع فرحاً بدعوة المدرب الركراكي

كشف الوافد الجديد على منتخب المغرب، زكريا الوحدي (22 عاماً)، عن سعادته الكبيرة باستدعائه لأول مرة من طرف المدرب وليد الركراكي (48 عاماً)، لخوض المعسكر التدريبي في الرباط، استعداداً لمباراتي الغابون ولوسوتو يومي السادس والتاسع من سبتمبر/أيلول الحالي، على الملعب الكبير في أغادير، لحساب الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب، بين 25 ديسمبر/كانون الأول 2025، و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.

وقال زكريا الوحدي في تصريح لـ"العربي الجديد"، الثلاثاء، إنه تلقى خبر دعوته إلى منتخب أسود الأطلس عبر رسالة نصية من المدرب وليد الركراكي، من أجل الالتحاق بمعسكر الرباط، وتابع كاشفاً: "كانت سعادتي كبيرة لحظة استدعائي لأول مرة إلى المنتخب الأول، بعدما لعبت للأولمبي المغربي في عدد من المناسبات، آخرها في أولمبياد باريس 2024، وكان لا بد من مشاركة هذا الخبر السعيد مع والدي اللذين ذرفا الدموع معي، فرحاً بهذه الدعوة التي أتمناها أن تستمر خلال المعسكرات التدريبية القادمة. ذرفت الدموع فرحاً بدعوة المدرب الركراكي".

وأضاف الوحدي بشأن صعوبة انتزاع مركز أساسي في تشكيلة منتخب أسود الأطلس حالياً: "إنه أمر طبيعي في أي منتخب يتمتع بجودة عالية، على غرار منتخب أسود الأطلس، وعليه ستكون المنافسة قوية بين جميع اللاعبين الذين يطمحون لضمان حضورهم باستمرار في كتيبة المدرب وليد الركراكي، وهو ما ينعكس إيجابياً على منتخب المغرب".

كرة عربية

التحديثات الحية

مفاجآت في قائمة منتخب المغرب والركراكي يستدعي الوحدي وأزنو لأول مرة

وحول المركز الذي يفضل أن يوظف فيه، أوضح الوحدي أن ذلك غير مهم بالنسبة إليه، إذ إنه مستعد للعب في أي مركز يريد المدرب وليد الركراكي أن يوظفه فيه، وإذا كان عليه أن يختار، فإنه يفضل مركز الجناح الأيسر. وأعرب الوحدي عن جهوزيته فنياً وبدنياً للمشاركة في مباراتي الغابون ولوسوتو، سواء أساسياً أو احتياطياً، طالما الأهم بالنسبة إليه هو تدشين حضوره الأول في كتيبة المدرب وليد الركراكي، وأردف قائلاً: "أتمنى أن أترك بصمتي مع المنتخب الأول، كما فعلت ذلك مع الأولمبي المغربي، لهذا ينبغي مواصلة العمل بجد وانضباط، حتى أحافظ على مستواي الحالي، وقمة جهوزيتي لتقديم الإضافة النوعية لمنتخب أسود الأطلس".