الهزيمة أمام ليفربول شبح يلاحق تين هاغ

16 ديسمبر 2023
ليفربول ربما سيطيح بتين هاغ من تدريب يونايتد (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يستعد المدرب الهولندي إريك تين هاغ، لقيادة فريق مانشستر يونايتد المتعثر خلال مواجهة ليفربول، غداً الأحد، في الجولة الـ17 من عمر مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز، وهو يعلم أن ذلك قد يكون بداية النهاية.

ويُظهر التاريخ، أن أي مدرب لليونايتد كان في حالة معاناة على مستوى النتائج، قد تم تحديد مصيره بعد الهزيمة أمام الفريق الشمالي، بحسب تقرير صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وفي عام 2014، تعرّض يونايتد بقيادة الاسكتلندي ديفيد مويس لهزيمة ساحقة 0-3 على ملعب "أولد ترافورد" بفضل هدفي الإنكليزي ستيفن جيرارد والأوروغوياني لويس سواريز، وبعدها بشهر واحد فقط، أقيل مويس ووجد بديله الهولندي لويس فان غال نفسه في مشكلة مماثلة بعد عامين فقط، حيث انتصر ليفربول بهدفي الإنكليزي دانييل ستوريدج والبرازيلي روبرتو فيرمينو على "الشياطين الحمر" في ملعب أنفيلد بمباراة الذهاب من دور الـ16 في الدوري الأوروبي، وانتهت مباراة الإياب بالتعادل 1-1، ليخرج يونايتد من المسابقة الأوروبية، وبعد مرور شهر واحد أيضاً، تمت إقالة المدرب الهولندي من مانشستر على الرغم من فوزه ببطولة كأس الاتحاد الإنكليزي.

ومن المثير للاهتمام أن المباراة الأخيرة للبرتغالي جوزيه مورينيو مع يونايتد كانت ضد ليفربول على ملعب "أنفيلد"، وبتاريخ 16 ديسمبر/ كانون الأول 2018، أي ما يقرب من خمس سنوات على اليوم الذي يسافر فيه تين هاغ للقاء ليفربول.

وتعرض رجال مورينيو للهزيمة 1-3 وبعد يومين فقط، تمت إقالة المدرب البرتغالي، فيما طرد النرويجي أولي غونار سولسكاير أيضًا في نفس الشهر الذي خسر فيه يونايتد 0-5 أمام ليفربول في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.

بوتر بديل محتمل للمدرب تين هاغ

وكشفت صحيفة "ذا صن"، أنّ مدرب تشلسي السابق غراهام بوتر قد تم بالفعل تحديده كبديل للهولندي تين هاغ، حيث التقى المستثمر المقبل لنادي مانشستر يونايتد السير جيم راتكليف ببوتر، وهو يفضله كمدير فني جديد في "أولد ترافورد" إذا عمد إلى إقالة تين هاغ.

وتزايد التهديد للمدرب تين هاغ بعد الهزيمة 0-1 على أرضه أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، ليخرج يونايتد من المسابقة بأقل عدد من النقاط في دور المجموعات بتاريخه، وهو أربع نقاط، حيث فشل حتى في التواجد بالدوري الأوروبي، بعد أن احتل المركز الأخير في المجموعة الأولى.

المساهمون