المنستيري يستفيد من دروس الرجاء والأهلي وينجح في كسب الجولة الأولى مع المولودية

13 سبتمبر 2024
لاعبو المنستيري يحتفلون بفوزهم في مباراة بالدوري على ملعبهم، سبتمبر 2024 (الاتحاد/فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حسم الاتحاد الرياضي المنستيري التونسي مباراته الأولى ضد مولودية الجزائر بفوز ضيق بهدف دون رد، سجله المدافع الأيسر فرات السلطاني في الدقيقة 23، ضمن منافسات الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا.

- أثبت الاتحاد المنستيري تميزه على المستوى المحلي والأفريقي، مستفيداً من تجاربه السابقة مع فرق قوية مثل الأهلي المصري والرجاء البيضاوي المغربي، مما أهّله لخوض المسابقات الأفريقية بثقة متجددة.

- يعزز الفوز في مباراة الذهاب حظوظ الاتحاد المنستيري في التأهل للأدوار التالية، خاصة بعد عدم قبول أي أهداف، مما يعطيه ميزة كبيرة في مباراة العودة خارج أرضه.

استطاع الاتحاد الرياضي المنستيري التونسي، الجمعة، في أجواء مشحونة بالحماسة على ملعب حمادي العقربي برادس، أن يحسم نتيجة مباراته الأولى ضد مولودية الجزائر بفوز ضيق بهدف دون رد، ضمن منافسات الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أفريقيا. وقد حمل الهدف توقيع المدافع الأيسر فرات السلطاني من تسديدة قوية في الدقيقة 23، ليأتي هذا الانتصار الذي يعكس نضج المنستيري بعدما استفاد كثيراً من تجاربه السابقة في المسابقات القارية، خاصة إثر مواجهاته المتكررة مع عمالقة القارة مثل الأهلي المصري والرجاء البيضاوي المغربي.

وقدّم الاتحاد المنستيري أداءً قوياً، مثبتاً أنّ تميزه على المستوى المحلي في السنوات الأخيرة في الدوري التونسي ومنافسته الترجي بقوة لم يكونا من باب الصدفة، وهو ما أهّله لخوض غمار المسابقات الأفريقية بثقة متجددة، إذ لم يكن الطريق مفروشاً بالورود، فقد اصطدم المنستيري في النسخ السابقة بفرق قوية في مراحل مبكرة مثل الأهلي والرجاء، وعانى من سوء الحظ في القرعة ليغادر المسابقة منذ الأدوار الأولى.

ويمثل الفوز في مباراة الذهاب تحولاً كبيراً بالنسبة للفريق الذي كان يُهزم في المباراة الأولى خلال السنوات الماضية أمام خصومه الأقوياء، ويبدو أن الدروس المستفادة من تلك المواجهات قد آتت أُكُلها، إذ عرفت كتيبة المدير الفني التونسي محمد الساحلي كيف تُدبر أمورها دفاعياً وتستغل الفرص الهجومية بفاعلية أكبر.

وتعززت حظوظ الاتحاد المنستيري في التأهل للأدوار التالية، خاصة أن الفريق لم يقبل أي أهداف في مباراة الذهاب، وهو ما يعطيه ميزة كبيرة في مباراة العودة التي ستقام خارج أرضه، لذلك فإن استمرارية الأداء والتعلم من التجارب السابقة قد يكونا مفتاحاً لمواصلة المشوار في دوري أبطال أفريقيا بثقة وقوة، بينما يبقى الآن على الاتحاد المنستيري الحفاظ على تركيزه واستعداده للقاء العودة، إذ ستتحدد ملامح المرحلة المقبلة في مسيرته القارية، آملين أن يواصل الفريق تقديم الأداء الذي يليق بسمعته كأحد الفرق الصاعدة بقوة في المشهد الكروي الأفريقي، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام عملاق الكرة الجزائرية، الذي يضم العديد من اللاعبين المميزين في صفوفه، مثل زكريا دراوي وزكريا نعيجي والطيب مزياني.

المساهمون