استمع إلى الملخص
- كشف مصدر مسؤول أن الفاطمي أبلغ ناديه برغبته في اللعب لمنتخب المغرب، منتظراً دعوة المدرب نور الدين النيبت، حيث يمتلك مؤهلات فنية وبدنية مميزة.
- يراقب الاتحاد المغربي المواهب الصاعدة في أوروبا، ويخوض صراعاً مع الاتحاد الفرنسي على موهبة أيوب بوعدي، الذي تألق في دوري أبطال أوروبا.
يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم انتصاراته في استقطاب المواهب من ذوي الجنسية المزدوجة إلى منتخب المغرب الأول، وذلك بعد أن نجح في إقناع موهبة نادي ليل الفرنسي، نسيم الفاطمي (16 سنة)، بارتداء قميص منتخب المغرب تحت 17 سنة خلال الاستحقاقات القادمة، في انتظار استدعائه مستقبلاً إلى المنتخب الأول الذي يشرف على تدريبه وليد الركراكي (49 عاماً).
وقرر اللاعب نسيم الفاطمي، الذي ينحدر من أبوين مغربيين، التراجع عن اللعب لمنتخب فرنسا تحت 17 سنة، بعد أن رفض دعوته أخيراً، مفضّلاً اللعب لمنتخب بلده الأصلي، بعد تغيير جنسيته الرياضية، بما أنه لعب لمنتخب فرنسا تحت 16 و17 سنة.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، رفض ذكر اسمه، أن اللاعب الفاطمي أخبر ناديه ليل الفرنسي برغبته في ارتداء قميص منتخب أسود الأطلس في المرحلة المقبلة، وعليه لن يستجيب لدعوة مدرب المنتخب الفرنسي تحت 17 سنة، وأضاف قائلاً: "لقد أعرب هذا اللاعب الموهوب عن استعداده لتمثيل منتخب المغرب، ويترقب حالياً دعوة المدرب نور الدين النيبت، من أجل خوض الاستحقاقات المقبلة، ولا سيما أنه يمتلك مؤهلات فنية وبدنية عالية في وسط الملعب".
وحول سياسة الاتحاد المغربي في استقطاب المواهب المتألقة في الدوريات الأوروبية، أوضح المصدر أن عدداً من الكشافين يراقبون النجوم الصاعدين عبر متابعة جميع مبارياتهم، كما يتابعون تطور مستواهم، قبل الشروع في عملية استقطاب الأجدر منها باللعب لمنتخب المغرب، وأردف قائلاً: "يزخر المغرب بعدد من المواهب في أوروبا، وسنعمل جاهدين على ضمها إلى منتخب أسود الأطلس مستقبلاً".
جدير بالذكر أن الاتحادين المغربي والفرنسي يخوضان صراعاً محموماً على الاستفادة من خدمات موهبة أخرى بنادي ليل، ويتعلق الأمر بأيوب بوعدي (17 عاماً)، الذي خطف أنظار متابعي دوري أبطال أوروبا، بعدما أبرز مهاراته خلال مباراة ناديه ضد ريال مدريد الإسباني، الأربعاء الماضي، ضمن الجولة الثانية من المسابقة القارية، إذ نال الثناء والإشادة من قبل محللي القنوات العالمية، بفضل الأداء الرائع الذي قدمه بعمر فئة الناشئين.