استمع إلى الملخص
- اللجنة الأولمبية التونسية أكدت غيابه بنشر قائمة الرياضيين المشاركين، وسط غموض حول طبيعة الإصابة ومدة الراحة المطلوبة.
- الحفناوي يتواجد حاليًا في المغرب لمعسكر تدريبي لاستعادة لياقته، ومن المتوقع أن يستغرق التعافي شهرًا آخر على الأقل.
سيكون السباح التونسي، أحمد أيوب الحفناوي (22 عاما)، أبرز الغائبين عن دورة الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس، بعد أيام قليلة، بسبب الإصابة، وهو ما يمثّل خسارة كبيرة لبعثة بلاده في هذه المنافسات، بعدما خطف أنظار العالم في نسخة طوكيو 2020، عندما توّج بذهبية سباق 400 متر، في سن الثامنة عشرة من عمره.
ولم يعلن الحفناوي بنفسه غيابه عن دورة الألعاب الأولمبية، وهو ما خلّف بعض الغموض في الشارع الرياضي حول طبيعة الإصابة ومدة الراحة، التي يجب الخضوع إليها، وسط تطلعات لإمكانية حضوره في المنافسات، لكن اللجنة الأولمبية التونسية أنهت الجدل، ونشرت قبل أيام، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، قائمة الرياضيين الذين سيمثلون تونس في الأولمبياد، التي خلت رسمياً من البطل الأولمبي العالمي، الحفناوي.
📹🇹🇳
— ETTACHKILA (@EttachkilaTN) July 25, 2021
En video, la réaction de la famille d’Ahmed Ayoub Hafnaoui pendant la finale olympique du 400 mètres Nage Libre. Une grand moment d’émotion, de partage et un souvenir inoubliable pour l’entourage du nageur de 18 ans. #Tokyo2020 pic.twitter.com/ibsCvOZfJ5
اللجنة الأولمبية تتابع ملف الحفناوي
وكشف مصدر من داخل اللجنة الأولمبية التونسية، في حديث خاص لـ "العربي الجديد"، بعد الأخبار التي شككت في صحة رواية وجود الإصابة بحد ذاتها، أنهم يتابعون الوضع الصحي للبطل الشاب باستمرار، مؤكداً أن الحفناوي قرر التكتم على طبيعة الإصابة وعدم الكشف عن تفاصيلها، وهو ما طلبه منهم السباح التونسي وفريق العمل التابع له، نافياً في الآن نفسه ما راج في كواليس الرياضة المحلية، حول تورّط هذا السبّاح في قضيّة تعاطي المنشطات، وأن الأمر إن وُجد فعلاً، فإن الهياكل الرياضية لن تتردد في إيقافه، وفق قوله.
وكشف المصدر نفسه أن الحفناوي موجود حالياً في المغرب، وتحديداً منذ يوم 19 يونيو/ حزيران الماضي، لخوض معسكر تدريبي إلى جانب مدربه وطبيبه ومدرب لياقة بدنية، والهدف من ذلك هو استرجاع مؤهلاته الصحية والفنية، والسعي إلى تجاوز الإصابة في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أن عودة الحفناوي إلى المنافسات بشكل طبيعي، والتخلص نهائياً من تبعات الإصابة، ربما يستغرقان شهراً آخر على الأقل.