المغرب في مواجهة بلجيكا.. 3 عوامل تمنح الأمل لكتيبة الركراكي

27 نوفمبر 2022
منتخب المغرب يحاول الخروج بنتيجة إيجابية ضد بلجيكا (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

يواجه منتخب المغرب منافساً من العيار الثقيل، عندما يلعب ضد نظيره منتخب بلجيكا، الأحد، في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2022 المقامة حالياً في قطر. 

ويملك المنتخب البلجيكي ثلاث نقاط في صدارة المجموعة، بعد الفوز في اللقاء الأول على كندا بهدف دون رد، بينما تملك المغرب نقطة وحيدة من التعادل السلبي مع كرواتيا. وهناك 3 عوامل تمنح الأمل لكتيبة وليد الركراكي قبل مقابلة حامل برونزية المونديال السابق.

قدرة مواجهة الكبار

في لقاء الجولة الأولى، الذي تعادل فيه منتخب المغرب مع نظيره الكرواتي، وصيف مونديال 2018، كشف أبناء الركراكي عن إمكاناتهم في مواجهة المنتخبات الكبيرة، حيث نجحوا في تحجيم قدرات لوكا مودريتش ورفاقه، وهو الأمر الذي لن يكون صعباً أيضاً خلال لقاء بلجيكا الذي سيقام على استاد الثمامة.

فوز ثالث وردّ الاعتبار

ويبحث منتخب المغرب عن تحقيق انتصاره الثالث في مسيرته بنهائيات كأس العالم، التي انطلقت في المكسيك 1970، حيث حقق خلال لقاءاته الـ17 التي خاضها في المونديال حتى الآن، انتصارين مقابل 6 تعادلات و9 هزائم. والمثير أن هذين الانتصارين كانا على حساب منتخبين أوروبيين، الأول بنسخة عام 1986 في المكسيك، حينما تغلب (3-1) على البرتغال، قبل أن يهزم اسكتلندا بثلاثية نظيفة في نسخة 1998 بفرنسا. ويأمل المنتخب المغربي أيضاً رد الاعتبار لخسارته (1-0) أمام نظيره البلجيكي بنسخة مونديال أميركا 1994.

تراجع مستوى بلجيكا

لم ينجح حامل برونزية المونديال السابق، في تقديم نفسه بقوة في الفترة التحضيرية للمونديال، وحتى في اللقاء الأول بكأس العالم 2022، أمام كندا، الذي حقق فيه فوزاً صعباً علها بهدف دون رد، في الوقت الذي يملك فيه منتخب المغرب عدداً من النجوم الكبار، على رأسهم حكيم زياش، لاعب وسط تشلسي الإنكليزي، وأشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، اللذين ينجحان في صنع الفارق مهما كان المنافس كبيراً.

المساهمون