المساكني يلاحق رقماً قياسياً في انتظار دخول نادي العمالقة

12 يناير 2022
المساكني حاضر في كل النجاحات التونسية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تعافى يوسف المساكني، قائد المنتخب التونسي لكرة القدم من إصابته بفيروس كورونا، والتحق بـ"نسور قرطاج" في الكاميرون للمشاركة في كأس أفريقيا التي يدخلها رفاقه من أجل تأكيد الوصول إلى الدور نصف النهائي في نسخة 2019 التي أقيمت في مصر.

ويستعد المساكني لدخول تاريخ كرة القدم التونسية برقم مميز، ذلك أن هذه المشاركة ستكون السابعة في رصيده، وهو يحتاج إلى المشاركة في لقاء واحد حتى يتجاوز رياض البوعزيزي وقيس الغضبان، حيث شارك كل واحد منهما في 6 دورات.

كما أن المساكني، يمكنه أن يعادل الرقم القياسي الأفريقي، في حال حضوره في نسخة 2023، التي ستقام في ساحل العاج، حيث سيلتحق بالنجم المصري أحمد حسن والكاميروني ريغوبار صونغ إذ شارك كل واحد منهما في ثماني دورات.

أفضل نتيجة في 2019

خلال 6 دورات سابقة كان خلالها "النمس" حاضرا، لم تكن النتائج مميزة في معظم البطولات، حيث غادر البطولة منذ الدور الأول في نسختي 2010 ثم 2013، وبلغ الدور ربع النهائي في دورات 2012 و2015 و2017.

وتعتبر النسخة الأخيرة التي أقيمت في مصر الفضلى في مسيرة المساكني، حيث قاد منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي بعد بداية صعبة إثر التعادل في أول ثلاث مباريات في الدور الأول، ولكنّ استفاقة المساكني مكنت تونس من تجاوز عقبة غانا، قبل أن يبرز في ربع النهائي ضد مدغشقر وكان قريباً من الوصول إلى النهائي.

وعلى الصعيد الفردي كانت نسخة 2015 غير موفقة بالنسبة إلى مهاجم نادي العربي القطري، حيث كان أساسيا في لقاء فقط صنع خلاله هدفاً بينما كان احتياطياً في بقية المباريات.

هداف في أربع دورات

منذ أول مباراة له في المسابقات القارية، ضد زامبيا في نسخة 2010 التي أقيمت في أنغولا، برز المساكني الذي كان في تلك النسخة من أصغر لاعبي البطولة، بصناعة الهدف الأول عندما مرر إلى زهير الذوادي ولكنّه لم ينه البطولة وأصيب في اللقاء الثاني.

ويملك المساكني رقماً إضافياً بما أنّه سجل في أربع بطولات، حيث سجل في دورات 2012 و2013 و2017 و2019، ليصل إلى 6 أهداف في كل البطولات إلى حد الان، ولكنّه مازال على بعد أربعة أهداف من الرقم القياسي التونسي في النهائيات وهو ملك صاحب الأصول البرازيلية، سلفا سانتوس، الذي سجل أهدافه في دورات 2004 و2006 و2008.

ملك الأهداف المميزة

يمتاز المساكني بفنياته العالية، فهو لاعب مهاري قادر على تجاوز كل منافسيه دون صعوبات وهو ما جعله مصدر الخطر الأساسي في المنتخب التونسي طوال كل البطولات التي شارك فيها.

وكان الهدف الأول الذي سجله المساكني، في شباك المنتخب المغربي خلال دورة 2012، من أفضل الأهداف حيث نجح في تخطي أكثر من مدافع قبل أن يضاعف النتيجة لتونس التي حصدت 3 نقاط ثمينة.

كما برز المساكني في نسخة 2013، عندما تألق في المباراة الأولى ضد الجزائر، وتمكن "النمس" من تسجيل هدف رائع من تصويبة في آخر دقيقة غالط بها الحارس رايس مبولحي الذي لم يقدر على التعامل مع الكرة، لتحصد تونس 3 نقاط مهمة ولكنّها لم تكن حاسمة من أجل التأهل بعد التعثر ضد ساحل العاج.

كما يُعتبر المساكني أول لاعب تونسي يسجل في بطولات مختلفة، حيث تألق في بطولة أفريقيا للمحليين في سنة 2011 وسجل في أربع نسخ من كأس أفريقيا كما سجل هدفين في كأس العرب وسجل أهدافاً في كأس العالم لأقل من 17 سنة.

المساهمون