المدرسة الألمانية مع برشلونة... إنجازات فقيرة قبل فليك

30 مايو 2024
فليك قاد بايرن ميونخ لسداسية تاريخية في 2020 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عيّن نادي برشلونة هانسي فليك مدربًا جديدًا حتى 2026 بعد موسم خالٍ من الألقاب، خلفًا لتشافي هرنانديز، معتمدًا على خبرة فليك السابقة مع بايرن ميونخ والمنتخب الألماني.
- تاريخ التدريب الألماني في برشلونة لم يكن ملفتًا، حيث لم يحقق المدربون الألمان السابقون نجاحًا كبيرًا، مع تجارب متباينة لهينيس فايسفايلر وأودو لاتيك، وتحديات في التعامل مع النجوم والألقاب.
- يأتي تعيين فليك في ظل آمال عريضة لإعادة برشلونة إلى سكة الانتصارات، مستفيدًا من سجله الحافل بالإنجازات ومواجهة التحديات السابقة مع الفرق والمنتخبات التي أدارها، في محاولة لكتابة فصل جديد من النجاح في تاريخ النادي.

عيّن نادي برشلونة، الأربعاء، الألماني هانسي فليك، مدرباً للفريق، حتى عام 2026، بدلاً من المُقال، تشافي هرنانديز، بعد موسم دون ألقاب، لوصيف الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبقي فليك، الذي قاد بايرن ميونخ الألماني لسداسية تاريخية في 2020، دون وظيفة، منذ أن أصبح أول مدرب يُقال من تدريب المنتخب الألماني في سبتمبر/أيلول 2023، بعد سلسلة من النتائج السيئة، من بينها خسارة مذلّة أمام اليابان 1-4.

ولم يحظَ المدربون الألمان بسجل تاريخي بارز في برشلونة، قبل حقبة فليك، والبداية كانت من هينيس فايسفايلر، الذي وصل إلى نادي برشلونة عام 1975، بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الأوروبي مع بوروسيا مونشنغلادباخ، موسم 1974-1975، لكن الأمور في برشلونة، لم تسر كما حدث في بلاده. 

وبحسب الموقع الرسمي لنادي برشلونة، فقد كان لدى فايسفايلر، مشكلة إضافية أثناء وجوده في صفوف النادي الكتالوني، وهي النجم الهولندي، يوهان كرويف، الذي لم يقبل أبداً أساليب عمل هذا المدرب، وهو الموقف الذي تسبب في حدوث انشقاق بين المشجعين، ومن الواضح أن الأغلبية دعمت "الهولندي الطائر"، ونتيجة لذلك، انتهى الأمر بفايسفايلر إلى مغادرة النادي.

وكان أودو لاتيك، ثاني مدرب ألماني، أشرف على برشلونة، والأخير قبل فليك، الذي وصل عام 1981 بأوراق اعتماد استثنائية، بعد النجاحات، التي حققها مع بايرن ميونخ وبوروسيا مونشنغلادباخ.

وفي موسمه الأول مع النادي الكتالوني، وبعد أن كان في القمة، خلال فترة طويلة من بطولة الدوري، أضاع فرصة الحصول على لقب "الليغا" من بين يديه، قبل ست مباريات فقط من الختام، وخسر الكأس أمام ريال سوسيداد، لكنه أنقذ الموسم بفوزه بلقب كأس الكؤوس الأوروبية عام 1982، بالانتصار على ستاندارد لييج البلجيكي، في كامب نو (2-1).

وبعد مفاوضات مكثفة، في 4 يونيو/ حزيران 1982، نجح في التوقيع مع أفضل لاعب في العالم في ذلك الوقت، دييغو أرماندو مارادونا، ومع ذلك، لم يقدم النجم الأرجنتيني الأداء المأمول، وتمت إقالة لاتيك في 3 مارس/ آذار 1983، عندما خسر برشلونة على أرضه، أمام متذيل الترتيب، راسينغ سانتاندر، في "الليغا".

المساهمون