عبّر اللاعب الشاب لمنتخب تونس ونجم نادي هانوفر 96 الألماني مارك اللمطي عن فخره باللعب لـ"نسور قرطاج" رغم أن المدير الفني منذر الكبير لم يوجه له الدعوة للمعسكر الحالي، الذي يسبق مواجهتي ليبيا وغينيا الاستوائية.
وتحدث اللمطي في حوار أدلى به للموقع الرسمي لهانوفر، عن سبب اختياره اللعب لتونس بدلاً من ألمانيا، قائلاً: "في سن الـ15 من عمري، قررت وضع حد لمسيرتي مع منتخب ألمانيا للناشئين واخترت الانضمام لمنتخب تونس، بهدف الحصول على فرص أكبر للعب للفريق الأول".
وأضاف المدافع التونسي "كانت لحظات لا تنسى عندما قررت اللعب لمنتخب تونس الأولمبي، شعرت بفرحة غامرة حينما تحدثت إلى مسؤولي الاتحاد وعبروا لي عن اهتمامهم بي. لقد سررت بذلك كثيراً. إنه إحساس رائع".
وعلّق اللمطي على مشاركته مع منتخب تونس للشباب في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة بموريتانيا، بالقول "كان وصولنا إلى النهائيات في حدّ ذاته خطوة مهمة. لقد حققنا هدفنا هذا بصعوبة بالغة ولعبنا مباريات صعبة في الدورة الترشيحية، أبرزها ضد المغرب والجزائر. فريقنا متميز ولدينا لاعبون جيدون يحترفون في أوروبا".
وتابع "أثناء البطولة، وصلنا للدور نصف النهائي وأداؤنا كان طيباً. سجلت هدفي الأول مع المنتخب، تحديداً في شباك أفريقيا الوسطى، كان إحساسا قوياً، لم أعرف كيف أحتفل بالهدف لكن سعادتي كانت كبيرة حينها، لأنني أحلم بالتسجيل في كل مباراة مع المنتخب الوطني".
وعن مستقبله الكروي، قال اللمطي "لا أفكر الآن في الإقلاع مع منتخب تونس ولا أريد حرق المراحل، عندما كان عمري 18 سنة كان الهدف الأبرز بالنسبة لي هو الانضمام إلى الفريق الأول من أجل الاستقرار في ألمانيا، أنا سعيد بما حققت، ما زلت متواضعاً وأخيّر دائماً السير بخطى ثابتة".
واختتم مارك اللمطي (20 سنة)، بالحديث عن مركزه المفضل في اللعب قائلا "أحب أن ألعب في الدفاع ووسط الميدان على حد السواء، لكن لو أردت اختيار مركز واحد، فأنا أخيّر المركز الصعب وهو وسط الميدان الدفاعي، وعموماً أحب أن أجمعها ويمكنني أن ألعب كقلب دفاع كذلك".