قطر: اللجنة العليا للمشاريع والإرث تُجدد التزامها استضافة البطولة الأكثر إتاحة

01 ابريل 2021
الغرف الحسية لذوي الاحتياجات الخاصة (اللجنة العليا للمشاريع والإرث)
+ الخط -

جددت اللجنة العليا للمشاريع والإرث التزامها تحضير ملاعب بطولة كأس العالم قطر 2022، لاستقبال المشجعين من ذوي التوحد الراغبين في حضور المنافسات العالمية في أجواء تلائم احتياجاتهم ومتطلباتهم الصحية والذهنية.

وبمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للتوعية على التوحّد، أكدت اللجنة العليا عزمها على استضافة النسخة الأكثر إتاحة وشمولية في تاريخ المونديال. وفي هذا السياق، تعاونت اللجنة العليا في مرحلة بناء استادات المونديال مع عدد من الشركاء والخبراء لتخصيص غرف تُعرف باسم "غرف المساعدة الحسيّة" لاستقبال المشجعين من ذوي التوحد وعائلاتهم، وذلك في  تجربة غير مسبوقة على صعيد منافسات كأس العالم.

 ورغم أنها لا تأتي ضمن متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلا أن اللجنة العليا حرصت على تضمين استادات البطولة بهذه الغرف التي صُممت خصيصاً لاستقبال الأفراد ذوي التوحد والاضطرابات العصبية السلوكية ومنحهم فرصة مشاهدة مباريات كرة القدم مباشرة من الاستاد.

 

وبعد النجاح المبهر الذي حققته تجربة غرف المساعدة الحسية في كلٍّ من استاد خليفة الدولي، خلال نهائي كأس الأمير 2017، واستاد الجنوب في نهائي نسخة 2019 من البطولة ذاتها، حظي عدد من الأطفال ذوي التوحد بفرصة مشاهدة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية قطر 2020 في فبراير الماضي، التي جمعت بين فريقي بايرن ميونخ الألماني وتيجريس أونال المكسيكي. 

ولضمان استمتاع المشجعين من ذوي التوحد بتجربة هادئة وآمنة ومريحة، جُهِّزَت غرف المساعدة الحسية بكل الأدوات والأجهزة اللازمة، ومن بينها سمّاعات الرأس العازلة للضوضاء، والفرش الناعمة، والإضاءة والموسيقى الهادئة، والرسوم التفاعلية عبر استخدام تقنيات إسقاط الضوء على الجدران والأرضيات، والألعاب الملونة، وتقنيات منع الضوضاء، والكراسي المحشوّة.

(اللجنة العليا للمشاريع والإرث)

المساهمون