اللجنة الأولمبية المصرية: براءة المصارع" كيشو" من تهمة التحرش

10 اغسطس 2024
المصارع المصري كيشو في أولمبياد طوكيو 2021 (جاك غويز/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اللجنة الأولمبية المصرية تؤكد براءة المصارع محمد إبراهيم كيشو من اتهامات التحرش الجنسي بعد تحقيقات فرنسية لم تجد أدلة كافية.
- التحقيقات الفرنسية لم تعثر على أي فعل مشين من كيشو، وأُطلق سراحه بعد تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة.
- كيشو يعود إلى القاهرة، والتحقيقات تتحول إلى تركه مقر إقامة المعسكر بدون علم المسؤولين، بعد موافقته فقط على حضور المباراة النهائية.

أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية، بياناً رسمياً، أكدت خلاله براءة المصارع محمد إبراهيم كيشو من اتهامات التحرش الجنسي، بعد أكثر من 24 ساعة، ظل فيها محتجزاً لدى السلطات الفرنسية قيد التحقيقات الرسمية.

وقال بيان اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، إنه جرى حفظ التحقيقات ضد محمد إبراهيم كيشو، لعدم وجود أدلة كافية تدين اللاعب، إذ فُرّغت الكاميرات في مكان الواقعة، مشيراً إلى أن جهات التحقيق الفرنسية لم تعثر على أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، لذا أطلق سراحه.

وأضاف البيان: "اللاعب توجّه من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديغول تمهيداً لعودته إلى القاهرة، ويُنتظر أن يتحول مسار التحقيقات من الاتهام بالتحرش بفتاة فرنسية إلى التحقيق في واقعة ترك مقر إقامة المعسكر بدون علم المسؤولين، بعدما نال موافقة فقط على حضور المباراة النهائية لمنافسات وزنه في المصارعة، ولم يعد أو يلتزم بموعد رجوعه إلى القرية الأولمبية في باريس".

وكانت اللجنة الأولمبية المصرية، قررت في وقت سابق إحالة محمد كيشو إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي للتحقيق معه في واقعة التحرش الجنسي، ونشرت عدة صحف إنكليزية وفرنسية تقارير عن اتهام محمد كيشو المصارع المصري بالتحرش الجنسي بفتاة فرنسية، وهو مخمور بعد خسارته في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، مع العلم أن الدورة الحالية، نجحت في الكثير من الجوانب ولا سيما على صعيد المنافسات والحضور الجماهيري، لكنها فشلت في بعض المواقف، على غرار تلوث نهر السين الكبير، ومشكلات القرية الأولمبية من سرقات إلى رداءة الطعام وكذلك أسرّة النوم غير المريحة.

المساهمون