استمع إلى الملخص
- يعبر الكروج عن حبه لإسبانيا وذكرياته مع نجاحاته الأولى هناك، حيث فاز بأول ميدالية ذهبية عالمية في برشلونة عام 1995، ويشيد بالجمهور الإسباني الذي دعمه خلال السباقات.
- يسلط الكروج الضوء على غياب نجوم المغرب في سباق 1500 متر، مشيراً إلى الحاجة لتغيير العقلية والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في ألعاب القوى لتحقيق النجاح المستقبلي.
خرج أسطورة ألعاب القوى، المغربي هشام الكروج (50 عاماً)، للحديث عن تفاصيل كثيرة في مسيرته بعالم الرياضة، في الوقت الذي اختار فيه نجم المسافات المتوسطة، أصعب سباق خاضه.
وقال الكروج، في حوار مع صحيفة ماركا الإسبانية، نشرت تفاصيله، اليوم الجمعة: "أنا أحب إسبانيا، ولديّ العديد من الأصدقاء هنا. علاوة على ذلك، كان أول نجاح كبير لي هو الفوز بالميدالية الذهبية العالمية داخل الصالات في برشلونة عام 1995، وكان لديّ منافسون رائعون من هذا البلد". وأردف أيضاً: "لا يزال الناس هنا يتعرفون عليّ، ويدعونني لالتقاط الصور أو سؤالي عن شيء ما. فضلاً عن ذلك، فإن النهائي في إشبيلية هو السباق المفضل لديّ على الإطلاق، وهو أفضل من الميداليات الذهبية الأولمبية في أثينا 2004 أو أرقامي القياسية العالمية. سيظل هذا النهائي في قلبي إلى الأبد. لقد كان أصعب سباق في مسيرتي، أتذكره، لأنه كان هناك ثلاثة إسبان يركضون معي، ولم يستطع الجمهور التوقف عن الهتاف. كل ذلك كان تحدياً كبيراً لكنني كنت قوياً جداً. في الواقع، ما زلت أعتقد أنه كان بإمكاني الوصول إلى رقم أقل من 3:25 دقائق في ذلك اليوم. مع كل التكنولوجيا المتاحة للرياضيين في الوقت الحالي، مثل الأحذية الكربونية، كان بإمكاني تحقيق 3:24 دقيقة أو حتى 3:23".
وحول غياب نجوم المغرب عن التتويج في سباق 1500 متر، ختم الكروج حديثه بالقول: "دعونا لا ننسى أن حكومتنا استثمرت الكثير في الرياضة، ولكن بشكل خاص في كرة القدم وألعاب القوى. وعلى الرغم من ذلك، نحن بحاجة إلى تغيير عقليتنا وطريقة تعاملنا مع رياضتنا، لأنها لا تسير في الاتجاه الصحيح. هناك العديد من التفاصيل الصغيرة في ألعاب القوى الاحترافية، التي لا نعتني بها جيداً، وإحدى العواقب هي أننا لا نحصل على نجوم في سباق 1500 متر. من المؤسف ذلك، لأننا نملك إرثاً رائعاً، منذ فضية راضي بن عبد السلام، في ماراثون روما الأولمبي عام 1960".