نشرت صحيفة "ليكيب" اليوم تقريراً مُفصلاً للتغييرات الكبيرة في مسألة اختيار الفائز بجائزة "الكرة الذهبية" انطلاقاً من عام 2022، والتي تُعتبر أكثر عدالة في تحديد الاسم الذي سيفوز، والتي ستُفرح جماهير كرة القدم التي لطالما كانت تنتقد معايير الاختيار.
وتمنح مجلة "فرانس فوتبول" سنوياً جائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم، ومع كل نسخة جديدة، يظهر الكثير من النقد حول عملية اختيار اللاعب الأفضل أو المعايير المُعتمدة في عملية التصويت، الأمر الذي ربما أخذته اللجنة المنظمة بعين الاعتبار وكشفت معايير جديدة أكثر عدالة:
1- العنصر الأول الذي سيجرى الاعتماد عليه لتحديد أفضل اللاعبين أو الفائز بالكرة الذهبية هو الأداء الفردي لكل لاعب خلال الموسم مع النادي أو المنتخب، وبعدها يأتي العنصر الثاني وهو عدد الألقاب التي حصدها كل لاعب خلال فترة لعبه.
ويعني هذا الأمر أن الألقاب ليست لها الأولوية لتحديد إن كان لاعب يستحق التتويج بالكرة الذهبية، بل على العكس، مستواه على أرض الملعب وأداؤه الثابت خلال الموسم هما من يُحدد استحقاقه المنافسة على الجائزة الفردية أو لا.
ففي السابق، لم تُعرف المعايير الخاصة باختيار أفضل لاعب، فتارةً يفوز اللاعب الذي تُوج بألقاب أكثر وتارةً بصاحب المستوى القوي، وأحياناً من يُتوج بلقب كأس العالم مثلاً، وهو الأمر الذي كان يُثير الكثير من الجدل مع نهاية كل موسم.
2- سيُصوت على اختيار صاحب الكرة الذهبية في كل موسم ممثل واحد عن أول 100 بلد في ترتيب "فيفا"، ما يعني أن كل بلد سيختار اسم مرشح للفوز بالجائزة، وعليه، سيكون هناك عدل أكثر لأن كل بلد سيختار الاسم الأفضل وفقاً لمستواه أولاً.
3- الفترة التي يُمكن اختيار الأسماء فيها هي موسم كرة القدم وليس العام بكامله كما كان سابقاً، وهذا الأمر يعني أن مستوى اللاعبين في بطولة مونديال 2022 لن يكون محسوب في عملية التصويت لجائزة عام 2022، بل سيدخل ضمن عملية التصويت لجائزة عام 2023، أي موسم 2022-2023.