الكرة الذهبية المفقودة لـ"مارادونا".. مبلغ فلكي لبيعها

14 مايو 2024
مارادونا والكرة الذهبية في عام 1986 في باريس (باسكال جورج/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- باريس تستعد لبيع الكرة الذهبية لمارادونا في مزاد علني يوم 6 يونيو، بعد اكتشافها مع جامع تذكارات عربي اشتراها بمبلغ زهيد وتوقعات ببيعها بأكثر من 9.2 مليون دولار.
- الكرة ظلت مفقودة لسنوات طويلة قبل ظهورها في 2016، وتعتبر من أثمن التذكارات الرياضية، مع توقعات بأن يكون المزاد الأكبر في مجال كرة القدم.
- دار المزادات "أغوتيس" تلقت اهتمامًا كبيرًا من مشترين محتملين، فيما تم التأكيد على قانونية بيع الكرة لمالكها العربي، وسط ترقب كبير للمزاد بسبب شهرة مارادونا وقيمة الكرة التاريخية.

تتأهب العاصمة الفرنسية، باريس، لبيع الكرة الذهبية التي نالها أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، الراحل دييغو أرماندو مارادونا، في مزاد علني، بعدما بقيت مفقودة لفترة طويلة جداً، قبل أن تظهر في خزانة جامع تذكارات عربي، عام 2016، نجح في شرائها مقابل عرض مالي متواضع للغاية، لتتضاعف قيمتها منذ ظهورها إلى العلن، وزاد الطلب عليها من هواة جمع الأشياء الثمينة.

وكشفت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الاثنين، أن مدينة باريس ستحتضن في 6 يونيو/حزيران المقبل، مزاداً علنياً ستعرض فيه الكرة الذهبية التي فاز بها مارادونا عام 1986، مباشرة، بعد قيادته التانغو للتتويج بكأس العالم 2022، إذ سيكون المزاد هو الأكبر في مجال كرة القدم، ويتوقع أن تبلغ قيمة بيع الجائزة أرقاماً فلكية، من شأنها أن تدخل تاريخ أسواق البيع بالمزاد.

وأضافت الصحيفة أن الكرة الذهبية بقيت مفقودة لفترة طويلة جداً، قبل أن تظهر عند مالكها العربي الذي اشتراها مقابل مبلغ مالي زهيد لا يتعدى ألف يورو، على أن تُعرض مقابل قيمة مالية ستتجاوز 9.2 ملايين دولار، وهي القيمة التي بيع بها قميص مارادونا، الذي واجه به إنكلترا في المونديال نفسه، وذلك لأن قيمة كرة ذهبية تتجاوز بكثير قميص كرة قدم.

واعترفت دار المزادات، أغوتيس، بصفقتها المسؤول عن تنظيم عملية البيع، بأنها تلقت اتصالات كثيرة من أشخاص مهتمين بالمشاركة ومحاولة الفوز بالصفقة، مع استعدادهم لعرض مبالغ مالية كبيرة من أجل الظفر بتذكار ثمين، يعود لأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، فيما ينتظر المهتمون الموعد بشغف، خاصة أنه سيكون محل متابعة كبيرة، بالنظر إلى شهرة مارادونا، وشعبيته الكبيرة لدى محبي اللعبة.

وامتلك جامع تذكارات عربي، يدعى عبد الحميد (لم يذكر اسمه الكامل في الصحيفة)، الكرة الذهبية لـ"مارادونا" من دون أن يعرف قيمتها الحقيقية، وعندما قرر عرضها على دار المزادات، أقبلت الأخيرة على مراسلة الإنتربول، والأمن الإيطالي وكذلك عائلة مارادونا، ليتبين في الأخير أنها كانت مفقودة، وبأنها الأصلية، في حين أقرت السلطات الفرنسية بأن عملية بيعها لمالكها العربي قانونية، وفقاً للتشريعات، إذ إنه اشتراها هو الآخر من محل يعرض الأشياء المفقودة ويبيعها من دون الاطلاع على محتوى علب المفقودات.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وتختلف الروايات حول السبب وراء فقدان الكرة الذهبية، حيث أكدت الصحيفة أن مارادونا قرر الاحتفاظ بكرته في بنك بمدينة نابولي، لكن البنك تعرض لعملية سطو وانتهت جائزة النجم الأرجنتيني بيد اللصوص الذين قرروا إذابتها وتحويلها إلى قوالب من ذهب، وهي رواية تبدو بعيدة عن الحقيقة، إذ إن الكرة عُثر عليها بعد وقت طويل، ولأنها أيضاً مصنوعة من سبائك النحاس، ومع ذلك تبقى ذات قيمة عالية جداً.

المساهمون