يدرس الاتحاد التونسي لكرة القدم، البرنامج المناسب لمنتخب "نسور قرطاج" للفترة المقبلة، التي ستشهد مواجهتين في شهر يونيو/حزيران المقبل، الأولى يوم 17 ضد غينيا الاستوائية والثانية في العشرين من نفس الشهر ضد الجزائر.
ومثلما حدث للمنتخب الجزائري، فإن قرار الاتحاد الأفريقي "كاف" أربك حسابات المسؤولين على المنتخب التونسي، بعد برمجة لقاء الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا ضد غينيا الاستوائية، الذي سيقام في العاصمة مالابو، قبل 3 أيام فقط من موعد المواجهة الودية.
وكشف مقرب من الجهاز الفني لمنتخب تونس في تصريح لـ"العربي الجديد"، الخميس، أن المدير الفني، جلال القادري، اقترح على مسؤولي الاتحاد، السفر من غينيا الاستوائية إلى الجزائر مباشرة لخوض هذا اللقاء في مدينة عنّابة، بعد أن كان من المقرر العودة أولاً إلى تونس ومنها للجزائر.
ويفيد المصدر نفسه أن الاتحاد التونسي سيبحث مع نظيره الجزائري، إمكانية تأخير موعد المواجهة بيوم أو يومين، حتى يقدر اللاعبون على استرجاع الأنفاس بعد مباراة غينيا الاستوائية، لكن إلى حد الآن لا توجد أي مؤشرات على تغيير الموعد، وهو ما جعل القادري يفكر بالتنسيق مع المسؤولين، على اتخاذ هذه الخطوة.
وبحسب الوضعية الراهنة، فإن منتخب تونس سيضطر إلى السفر للجزائر مباشرة بعد موقعة مالابو، أي أنه سيكتفي بتدريب واحد يسبق المواجهة الودية، وهو ما سينذر بأن قائمة اللاعبين قد تشهد زيادة في عدد العناصر التي ستدخل المعسكر، المبرمج من يوم 10 يونيو / حزيران المقبل، وفقاً لنفس المصدر.