ودارت الأيام وكسب العراق الرهان الخليجي، أولاً بإقناع الأشقاء باللعب في البصرة، وثانياً بنجاح البطولة من ناحية التنظيم وثالثاً بمعانقة التتويج واستعادة لقب غاب عن العراق من 1988.
بعد 35 سنة، نجح الأسود في ترويض كأس الخليج بعد مشوار متميز بدأ بعمان وانتهى عندها. هو لقب رابع بعد لقب عام 1979 على ملعب الشعب وعام 1984 في مسقط و1988 في الرياض.
في البصرة، استعادت الكرة العراقية بريقها وتوهجها، حقاً العراق يمرض ولا يموت بعد تراجع في آخر السنوات أثبت موعد البصرة أن من أنجبت حسن فلاح، درجال، راضي، حبيب جعفر، حارس محمد، ناطق هاشم، العلاوي، علي كاظم، حسين سعيد وآخرين، قادرة على تجديد كرتها والفوز والعودة إلى منصات التتويج من جديد.
موعد البصرة ليس إلا بداية لمستقبل أفضل لكرة عراقية ولادة ولا ينتهي فيها الإبداع، بطولة الخليج في البصرة أثبتت للعالم أن العراق قادر على تنظيم البطولات، والهجوم على الرياضة العراقية فيه تجنٍ وتشفٍ.
نجاح البطولة يفتح للعراق الباب لتنظيم البطولات الكبرى، الملاعب متوفرة، خبرة التنظيم موجودة، الجمهور ضامن لنجاح البطولة والهدف القادم تنظيم كأس آسيا. العراق له من القدرات المادية والبشرية التي تمكنه من النجاح تنظيمياً ورياضياً. مبروك التجمع الخليجي، مبروك فوز العراق بلقب البطولة، مع حظ أوفر لكل المنتخبات الأخرى التي شاركت.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
