الصحف البريطانية تسخر من إقصاء ألمانيا بسبب هدف لامبارد

02 ديسمبر 2022
أقصي المنتخب الألماني للمرة الثانية من المونديال من دور المجموعات (Getty)
+ الخط -

ودّع المنتخب الألماني بطولة كأس العالم قطر 2022 من الدور الأول، رغم انتصاره الكبير على نظيره الكوستاريكي بنتيجة (4 – 2)، في المباراة التي جمعتهما، الخميس، على استاد البيت، ضمن مباريات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات.

وتعرّض منتخب "الماكينات" الألمانية للإقصاء للمرة الثانية على التوالي من دور المجموعات بكأس العالم، وذلك بعدما حلّ في المركز الثالث بالمجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، خلف المنتخب الإسباني الوصيف بفارق الأهداف، ومنتخب اليابان المتصدر بست نقاط.

وسجل المنتخب الياباني هدفاً مثيراً للجدل في المباراة التي جمعته مع نظيره الإسباني، وذلك بعدما نجح كاورو ميتوما في إمرار الكرة من خط المرمى إلى زميله أو تاناكا الذي سجل الهدف الثاني لمنتخب "الساموراي".

ولم تفوت الصحف البريطانية الفرصة للسخرية من إقصاء المنتخب الألماني بهذه الطريقة، لتتذكر الهدف الصحيح الذي سجله النجم الإنكليزي السابق، فرانك لامبارد، في شباك منتخب ألمانيا ضمن منافسات دور الـ16 لمونديال جنوب أفريقيا عام 2010، ولكن الحكم لم يحتسبه، ليكون نقطة التحول في تلك المواجهة التي انتهت بخسارة "الأسود الثلاثة" بنتيجة (4-1).

ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية صورة مركبة لنجم فريق تشلسي الإنكليزي السابق، مع تعليق ساخر: "تم الكشف عن صور غرفة تقنية الفار في مباراة اليابان وإسبانيا".

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" تعليقات بعض مشجعي المنتخب الإنكليزي عبر موقع "تويتر"، إذ غرّد أحدهم "لا أهتم إذا كان الهدف مثيراً للجدل، الآن سيتذوق الألمان طعم ذلك"، وأضاف آخر "مثل شبح هدف لامبارد عام 2010، ربما استغرق الأمر 12 عاماً لنرى ألمانيا تغادر بهذه الطريقة".

أما صحيفة "ميرور" فنشرت هي الأخرى صورة لكرة لامبارد التي لم يتمكن الحارس الألماني مانويل نوير من صدها لتتجاوز خط المرمى، ولكن الحكم الأوروغواياني خورخي لاريوندا لم يحتسبه.

من جانبها، تناولت صحيفة "ديلي ستار" تعليقات مشجعي المنتخب الإنكليزي الساخرة من إقصاء كتيبة المدرب هانسي فليك، إذ أشار أحدهم إلى أن العدالة تحققت لفرانك لامبارد، كما علّق آخر بأن مدرب إيفرتون يشعر بالسعادة وهو يشاهد هدف اليابان، وأضاف ثالث "حتى لو خرجت كرة المنتخب الياباني، فإن هذا كان إنصافاً للامبارد".

المساهمون