الشعلة الأولمبية.. محطات وأرقام تسبق انطلاق أولمبياد باريس

09 مايو 2024
من مراسم حمل الشعلة الأولمبية في مدينة مرسيليا يوم 9 مايو 2024 (نيكولاس توكات/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الشعلة الأولمبية بدأت رحلتها في مرسيليا الفرنسية، متجهة نحو باريس لتمر عبر محطات متعددة تشمل نشاطات ثقافية وترفيهية، بمشاركة نجوم وشخصيات بارزة في الرياضة ومجالات أخرى.
- خلال 68 يومًا، ستنقل الشعلة بين 10 آلاف من الرياضيين والفنانين والنجوم، مزورة مناطق أثرية تعكس الثقافة الفرنسية، مثل مغارات لاسكو وقصر فيرساي، لتعريف العالم بالتاريخ والثقافة الفرنسية.
- تواجه فرنسا تحديات في تنظيم الأولمبياد، بما في ذلك تلوث المياه في نهر السين وحوادث سرقة تؤثر على الأمن والتنظيم، مع استعداد البلاد لاستقبال الحدث الرياضي العالمي وتسليط الضوء على مدنها الكبرى.

حطّت الشعلة الأولمبية الرحال، الأربعاء، بمدينة مرسيليا الفرنسية، قبل أن تجوب أنحاء البلاد، عبر محطات ستكون آخرها في 26 يوليو/تموز 2024 بباريس، وذلك عبر مشاركة عددٍ كبيرٍ من النجوم والشخصيات الرياضية وفي مجالات أخرى، مما سيعطي الحدث الرياضي أهمية ومتابعة خاصة، بما أن الجولة ستتخللها نشاطات ثقافية وترفيهية أيضاً.

وكشف موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الخميس، عن تفاصيل تخصّ مسار الشعلة الأولمبية، بعدما أطلقت إشارة رحلتها من منطقة نوتر دام دو لاغارد، بمدينة مرسيليا، على أن تزور مدن الجنوب الفرنسي طيلة أسبوعين كاملين، ثم تتجه من شرق البلاد إلى غربها، على أن يتغيّر مسارها صوب العاصمة الفرنسية باريس مع اقتراب انطلاق الأولمبياد، حيث ستستقر هناك لتعطي الضوء الأخضر لانطلاق مختلف المنافسات.

وستنتقل الشعلة بين أيادي الشخصيات المهمة في فترة تدوم 68 يوماً، على أن يشارك 10 آلاف رياضي وفنان ونجم شهير في نقلها، ومن بينهم لاعب منتخب فرنسا للرغبي، رومان نتاماك، وبطل العالم في العشاري، كيفين ماير، وصولاً إلى المدربين في رياضات عدة، مثل غي رو وأرسن فينغر (كرة القدم)، وفيليب سانت أندريه (الرغبي).

وستزور الشعلة الأولمبية مناطق أثرية متعددة تُبرز الثقافة الفرنسية، ومن بينها مغارات لاسكو، وقصر فيرساي، وقمة سانت ميشيل، ونصب فردان التذكاري، وجسر مييو، وقصر مهرجان كان، وهي فرصة لفرنسا لكي تعرّف بتاريخها وثقافتها عبر حدث رياضي يلقى متابعة واسعة في العالم.

وستمرّ الشعلة الأولمبية على 450 مدينة وضاحية، لكنّها ستستقر في مدن كبرى مثل بوردو ونيس، وهذا ما سيتيح لعشاق الألعاب الأولمبية مشاهدتها عن قرب، في تقليد تعتمده الدول المنظمة لهذه المنافسة الرياضية العالمية في كلّ مرة، ولعلّ أشهرها الصين واليونان ولندن.

ولا تزال فرنسا تواجه بعض المشاكل في تنظيم الأولمبياد، ولعل أهمها تلوث الماء الذي طال نهر السين، وكذلك حالات سرقة يتعرّض لها مسؤولون عن التنظيم، ويفقدون على أثرها معلومات تخص المخطط الأمني والتنظيمي تحملها حواسيبهم أو محافظهم وبها وثائق مهمة.

المساهمون