يحل نادي مانشستر سيتي ضيفاً ثقيلاً على منافسه أرسنال في ملعب "الإمارات"، الأحد، في قمة مواجهات الأسبوع الـ(25) بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وأعين كتيبة رفاق النجم الجزائري رياض محرز على زيادة رصيدهم الكبير، الذي جعلهم في صدارة "البريميرليغ".
ويتسلح مانشستر سيتي بأرقامه النارية ضد خصمه أرسنال في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما استطاعت كتيبة بيب غوارديولا الانتصار في آخر 10 مواجهات ضد "المدفعجية" في "البريميرليغ"، فيما مُني رفاق بيير إيميريك أوباميانغ بـ7 هزائم متتالية في المسابقة المحلية.
ولم يستطع نجوم نادي أرسنال تسجيل أي هدف في شباك السيتي على ملعب "الإمارات" في آخر 3 مواجهات، ليصبح أمام "المدفعجية" امتحان صعب، وبخاصة أنهم لم يتذوقوا طعم الخسارة على ملعبهم في آخر 6 مباريات في "البريميرليغ"، بعدما حققوا 3 انتصارات و3 تعادلات.
ويدرك رفاق رياض محرز، أن أرسنال يُعاني في الموسم الحالي، بعد أن فاز في 3 مباريات فقط من أصل 18 مواجهة خاضها ضد متصدر "البريميرليغ". لذلك يريد نجوم مانشستر سيتي تعميق جراح "المدفعجية"، وعدم السماح لهم بتكرار ما حدث في الموسم الماضي، عندما هزموا المتصدر ليفربول.
ويريد مانشستر سيتي مواصلة صحوته الجديدة في العام الجديد 2021، بعدما استطاعت كتيبة غوارديولا تحقيق 10 انتصارات متتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليصبح أول فريقٍ يُحقق هذا الرقم، بالإضافة إلى تسلح رفاق رياض بعدد الانتصارات، التي حققوها في 17 مناسبة كاملة بجميع المسابقات، من بينها 12 في "البريميرليغ".
ولا يريد رفاق النجم الألماني إلكاي غوندوغان مهاجم مانشستر سيتي الخسارة ضد أرسنال، بعدما انتفضوا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما تذوقوا طعم آخر هزيمة على يد توتنهام بهدفين نظيفين، ما جعلهم ينتفضون بقوة بعدها في 24 مباراة متتالية لم يخسروا فيها.
ويطمح مانشستر سيتي إلى معادلة رقمه القياسي المُسجل باسمه، بعدما استطاع نجومه تحقيق 11 انتصاراً متتالياً خارج ملعبه "الاتحاد" بجميع البطولات المحلية والقارية، والذي حققه في عام 2017، بين شهر مايو/أيار ونوفمبر/تشرين الثاني.
لكن الهدف الأسمى لرفاق النجم رياض محرز يتمثل بالحفاظ على الفارق الكبير بالنقاط مع أبرز الملاحقين في الدوري الإنكليزي الممتاز. لذلك يريدون سحق أرسنال مُجدداً، ومواصلة تحقيق الأرقام النارية أمامهم في "البريميرليغ"، والأهم الـ3 نقاط التي ستجعلهم يصلون إلى النقطة رقم 59.