تواصل آفة العنصرية، غزو المباريات الأوروبية، خصوصاً تلك التي تقام على الملاعب الإيطالية، التي باتت مسرحاً للعديد من تلك الأحداث، في المباريات المحلية، أو على المستوى القاري.
وفي لقاء الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة، بدور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي، وفي المواجهة التي حسمها التعادل السلبي بين لاتسيو الإيطالي وأولمبيك مرسيليا الفرنسي، الخميس، كان المهاجم السنغالي بامبا دينغ، لاعب الفريق الفرنسي ضحية لصرخات القرود.
وبعد نزوله كبديل، في اللقاء الذي أقيم على الملعب الأولمبي بروما، وتحديداً في الدقيقة 61 من المباراة، بات اللاعب، ضحية لصيحات الجناح الأكثر عنصرية من مشجعي لاتسيو، الذي كان بطلا لأزمة عنصرية جديدة.
وأضاف تقرير لصحيفة "لاباريسان" الفرنسية، أنه في كل مرة لمس فيها الكرة، كان دينغ ضحية لصرخات عنصرية وصفتها بـ"الشنيعة"، وهو ما أكده أيضاً، مراسل إذاعة ماريتيما ميديا، المتواجد في الاستاد الأولمبي.
وتوجه الفريق الفرنسي، بشكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي وعد بالاستماع إلى جميع أشرطة المباراة، ورغم أن هذا لن يؤثر على نتيجة اللقاء، لكن إدارة مرسيليا حرصت على عدم تكرار مثل هكذا مشاهد مجدداً.
👉🏼L’OM a indiqué à l’UEFA que plusieurs journalistes avaient entendu des cris racistes envers Bamba Dieng. L’UEFA va réécouter les bandes sonores enregistrées lors du match, ce que le club va faire également. Si cela est avéré, l’OM portera plainte. (RMC) #TeamOM pic.twitter.com/Xd7hrf8vbc
— Guillaume Tarpi (@GuillaumeTarpi) October 21, 2021