يتابع الاتحاد التونسي لكرة القدم رحلة البحث عن المواهب المتميزة في القارة الأوروبية من أجل ضمّهم إلى كتيبة "نسور قرطاج" في السنوات المقبلة، بعدما أثبت أغلب اللاعبين المزدوجي الجنسية نجاحهم مع المنتخب الأول.
ويثير موهبة نادي فينورد الهولندي أيمن السليتي اهتمام التونسيين، بفضل تألقه اللافت منذ بداية الموسم ضمن فريق الناشئين (تحت 16 سنة)، بشكل يوحي بأنّ هذا المهاجم سيكون له شأن كبير مع النادي الهولندي العريق خلال السنوات القليلة القادمة.
وسجّل السليتي، الأحد الماضي، 3 أهداف في مباراة الديربي ضدّ سبارتا روتردام، ليرفع رصيده إلى 6 أهداف منذ بدء موسم 2021-2022، واشتهر الموهبة التونسية بتسجيل الأهداف الجميلة، وهو الذي يلعب في مركز المهاجم والجناح على حد سواء.
ووقّع اللاعب (15 عاماً)، عقده الأول مع فينورد في مطلع العام الحالي، وهو أحد لاعبي المنتخب الهولندي الناشئين، لكن ذلك لم يمنع الاتحاد التونسي من متابعته، إذ علم "العربي الجديد" أنّ كشّاف المواهب محمد سليمان بن عثمان يضع السليتي ضمن أهدافه المستقبلية.
ويبدو أنّ موضوع السليتي يتطلب صبراً طويلاً من "نسور قرطاج"، بما أنّ اللاعب لا يفكر حالياً في حسم مسألة اللعب لتونس أو هولندا، نظراً لصغر سنّه، كما يحظى اللاعب الشاب باهتمام كبير من الصحافة الهولندية التي تعتبره أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم المحلية.
وتلقى السليتي في وقت سابق الإشادة من أسطورة الكرة الهولندية روبن فان بيرسي، الذي يشغل حالياً منصب مدرب المهاجمين في نادي فينورد، وتوقّع قائد الطواحين السابق مستقبلاً كبيراً للسليتي في الكرة العالمية بفضل مهاراته الهجومية الساحرة.