قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تسليط عقوبة كبيرة في حق مدافع سلافيا براغ التشيكي، أوندي كوديلا، عبر منعه من اللعب لـ10 مباريات، على خلفية اتهامه بتوجيه كلمات عنصرية تجاه الفنلندي غلين كامارا، وسط ميدان نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي.
ووصل الاستنكار حيال هذا القرار عند السلطات السياسية في جمهورية التشيك، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء، ميلوس زيمان، الذي وقع على رسالة موجهة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يشكو فيها من هذه العقوبة المسلطة على اللاعب أوندي كوديلا.
وجاء في نص الرسالة الموجهة من رئيس الوزراء التشيكي، التي تكفل بكتابتها رئيس الأركان فلاديمير مينار: "لقد أدنتم رجلاً محترماً دون أدنى دليل، فقط للرد على أصوات شاذة ولمجموعة صغيرة من النشطاء لنادٍ غير قادر على الفوز في أرض الملعب، معركتكم ضد العنصرية تحولت إلى نفاق وتمييز إيجابي وانحناء سخيف أمام ميول حمقاء".
ولن يكون نادي سلافيا براغ الخاسر الوحيد من العقوبة المسلطة على لاعبه أوندي كوديلا، بل كذلك منتخب التشيك سيفتقد لخدماته بسبب هذه العقوبة في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، التي ستلعب في الفترة الممتدة من 11 يونيو/ حزيران إلى 11 يوليو/ تموز المقبل.
وكان أودي كوديلا قد خضع للتحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد اتهامه بالإدلاء بتصريحات عنصرية ضد اللاعب غلين كامارا، عقب اللقاء الذي جمع بين سلافيا براغ وغلاسكو رينجرز في إياب الدور الـ(16) من مسابقة "يوروباليغ"، التي لعبت في 18 مارس/ آذار الماضي، وشهدت تأهل الفريق التشيكي لربع نهائي المسابقة.