ستكون مواجهة كولن أمام بايرن ميونخ، السبت، ضمن الأسبوع الـ 34 من الدوري الألماني، الأخيرة لنجم منتخب تونس، إلياس السخيري، مع فريقه كولن، حيث يستعد للرحيل عن النادي في الأيام المقبلة نحو وجهة لم تحدد بعد.
ومنذ انضمامه إلى كولن، قادماً من مونبيلييه الفرنسي في صيف 2019، كان النجم التونسي لاعباً مؤثراً في فريقه، وقدّم الإضافة بشكل مميز، وتفوق بفضل أرقامه على نجوم البوندسليغا، خاصة على مستوى افتكاك الكرات، أو المسافات التي يقطعها في كل مواجهة.
المباراة رقم 133
سيخوض السخيري المباراة رقم 133 له في مسيرته مع نادي كولن في كل المسابقات، وقد سجل سابقاً 20 هدفاً وهو معدل جيد بالنسبة إليه. وخلال هذا الموسم خاض إلى حدّ الآن 31 لقاء في الدوري الألماني، وستحمل مواجهة البافاري رقم 40 في كل المسابقات هذا الموسم، وهو رقم جيد بلا شك لنجم كولن الذي فرض نفسه بقوة بين جماهير الفريق. والطريف أن السخيري ودّع فريقه السابق، بعد أن خاض 133 مباراة في كل المسابقات، بحسب أرقام موقع ترانسفير ماركت، وهي مصادفة غريبة تُرافق مسيرة النجم التونسي.
أفضل نهاية
كان الموسم الحالي، الأفضل للسخيري مع فريقه على الصعيد الشخصي، ولهذا فإنّ مواجهة بايرن في آخر ظهور له ستكون موعداً ليودع فريقه من الباب الكبير، خاصة أن المباراة تعتبر تاريخية في الدوري الألماني، إذ قد تشهد نهاية حقبة هيمنة بايرن على الدوري بعد 10 تتويجات توالياً، وقد سجل خلال هذا الموسم 7 أهداف، رغم دوره الدفاعي، من بينها هدف في لقاء الذهاب أمام البافاري.
وجهة غامضة
لم يحسم نجم منتخب تونس وجهته المقبلة بشكل رسمي، حيث يُسيطر الغموض على الفريق الذي سيلعب له في المستقبل، فقد وقع تداول اسمه بشكل متواصل، وارتبط اسمه بأندية مختلفة، مثل ويستهام الإنكليزي، وليون الفرنسي، وإشبيلية الإسباني، أو أندية ألمانية مختلفة.
وسيكون السخيري من بين الأسماء التي ستُشعل الميركاتو الصيفي، وهو من بين الأسماء العربية المطلوبة بشكل كبير في مختلف الدوريات، ولهذا فإنّ معرفة النادي المقبل لنجم "نسور قرطاج"، تجلب اهتمام الجماهير التونسية.