- تلقى الاتحاد الفلسطيني عروضاً من دول عربية وإسلامية لاستضافة مباريات المنتخب، واختار ماليزيا لمباراته مع الأردن نظراً لعلاقاتها الجيدة مع البلدين.
- دعا الرجوب مشجعي كرة القدم الماليزيين لدعم الفريقين، مشيراً إلى التحديات التي يواجهها المنتخب الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي وتأثيره السلبي على الرياضة الفلسطينية.
أعرب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الفريق جبريل الرجوب (71 عاماً)، عن امتنانه العميق للدعم المستمر الذي تقدمه ماليزيا لفلسطين، وذلك خلال مؤتمر صحافي أقيم اليوم الاثنين في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وأشار الرجوب إلى أهمية الدعم الماليزي، ليس فقط في مجال كرة القدم، بل أيضاً في مواجهة الأوضاع السياسية والاجتماعية الصعبة التي تمرّ بها فلسطين.
وأكد الرجوب أن الاتحاد الفلسطيني تلقى عروضاً من العديد من الدول العربية والإسلامية، منها إندونيسيا والكويت والسعودية وقطر، لاستضافة مباريات المنتخب الفلسطيني، إلا أنه جرى اختيار ماليزيا لاستضافة مباراته مع شقيقه الأردني كونها دولة صديقة للفلسطينيين والأردنيين، ولأنها ليست من ضمن الفرق الثمانية عشر المتنافسة في التصفيات.
وفي هذا السياق، دعا الرجوب مشجعي كرة القدم الماليزيين إلى الزحف لملعب كوالالمبور وإظهار دعمهم للفريقين، نظراً للعلاقات التاريخية العميقة بين فلسطين والأردن وماليزيا. وتابع الرجوب: "إن استضافة ماليزيا للمنتخب الفلسطيني خلال مشواره ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم هي دليل قوي على تضامنها التاريخي مع فلسطين"، معرباً عن امتنانه العميق للسلطان إبراهيم ملك ماليزيا، ورئيس الوزراء أنور إبراهيم، وكذلك الحكومة الماليزية وشعب ماليزيا على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة والرعاية.
وأضاف جبريل الرجوب خلال حديثه: "المنتخب الفلسطيني يواجه تحديات بسبب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحد من قدرته على استضافة المباريات الدولية على أرضه بسبب الحرب التي يشنّها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي أدت أيضاً إلى توقف النشاط الرياضي بشكل كامل"، معرباً عن تفاؤله بأن فلسطين ستلعب في القدس قريباً.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن الآثار السلبية الكبيرة للاحتلال الإسرائيلي على الرياضة الفلسطينية، بما تشمله من الخسارة المأساوية لأكثر من 410 من أبناء الحركة الشبابية والرياضية والكشفية، فضلاً عن التدمير الشامل للمرافق الرياضية.