استمع إلى الملخص
- دعا مجلس الإدارة إلى عقد الجمعية العمومية الانتخابية في 31 أغسطس لاختيار رئيس ومجلس إدارة جديدين، مع تولي نائب الرئيس عادل هلا تسيير الأمور مؤقتاً.
- جدول أعمال الجمعية العمومية يتضمن تقديم حصيلة الموسم الماضي، وعرض الوضعية المالية، وتقديم عروض المترشحين للرئاسة قبل الانتخاب.
يواجه نادي الرجاء الرياضي المغربي لكرة القدم أزمة جديدة، بعد أن قدم أعضاء مجلس إدارته استقالة جماعية، في ذروة استعدادات النادي الأخضر لمنافسات الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، في وقت يعاني فيه أيضاً أزمة إدارية، إثر اعتقال رئيسه، محمد بودريقة، في مطار مدينة هامبورغ الألمانية قبل شهر.
وقدم مجلس إدارة نادي الرجاء الرياضي، اليوم الثلاثاء، استقالة جماعية، ودعا إلى عقد الجمعية العمومية الانتخابية في 31 أغسطس/ آب الحالي، أي بعد 16 يوماً من المدة، التي حددتها رابطة الدوري المغربي للأندية، من أجل عقد جمعياتها العمومية. وأبلغ مجلس إدارة الرجاء الرياضي أعضاء النادي أن اجتماع الجمعية العمومية المقبل سيتحول من عادي إلى انتخابي، لاختيار رئيس ومجلس إدارة جديدين، وذلك بعد اعتقال محمد بودريقة في ألمانيا، في وقت يتولى تسيير شؤونه الإدارية حالياً، نائب الرئيس عادل هلا، مؤقتاً.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية العمومية المقبلة لنادي الرجاء الرياضي، تقديم حصيلة الموسم الكروي المنقضي، بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، وعرض الوضعية المالية المؤقتة لحسابات النادي منذ بداية يوليو/ تموز الماضي، إلى نهاية أغسطس/ آب الحالي، على مدقق الحسابات، إضافة إلى تقديم عروض من قِبل المترشحين للرئاسة في 15 دقيقة لكل منهم، قبل انتخاب رئيس ومجلس إدارة جديدين.
وحصل "العربي الجديد" على معلومات من مصدر بالرجاء الرياضي، رفض ذكر اسمه، أفادت بأن أغلبية الأعضاء مع استمرار عادل هلا رئيساً فعلياً للنادي، فيما يطالب آخرون بفتح باب الترشح أمام أسماء جديدة، من أجل المنافسة على منصب الرئاسة بكل شفافية ونزاهة، إذ إن هناك من يدفع في اتجاه عودة أحد الرئيسين السابقين: سعيد حسبان أو جواد الزيات، لتسيير شؤون إدارة النادي خلال المرحلة المقبلة.