تتجه الأنظار، مساء السبت، إلى ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، الذي سيكون مسرحاً لمباراة القمة بين الرجاء الرياضي وضيفه الأهلي المصري، لحساب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، وهي المواجهة التي تُعتبر بمثابة نهائي قبل الأوان، كما أن الحضور الجماهيري يُنتظر أن يكون قياسياً في هذا اللقاء.
وفاز الفريق المصري بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب، الأسبوع الماضي، على استاد القاهرة الدولي، سجلهما كل من محمد عبد المنعم وحمدي فتحي، ما يجعل المهمة صعبة على الرجاء في مواجهة الإياب على أرضه وأمام جمهوره.
ويعتمد فريق الرجاء الرياضي على ثلاث أوراق مهمة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي في مباراة الإياب، وقلب الطاولة عليه لتأمين عبوره إلى الدور النصف النهائي من المسابقة الأغلى في القارة على مستوى الأندية، وفي ما يلي أبرز 3 عوامل يُراهن عليها فريق "النسور".
ورقة المال
وفقاً لمعطيات خاصة حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مسؤول في فريق الرجاء رفض ذكر اسمه، فإن رئيس النادي عزيز البدراوي خصص منحاً مالية مهمة للاعبيه، لتحفيزهم من أجل تحقيق الفوز بنتيجة تمنحهم التأهل إلى المربع الذهبي. وأوضح المصدر نفسه أن رئيس فريق الرجاء اجتمع بلاعبي الفريق، وأكد لهم استعداده لصرف المنحة المخصصة مباشرة بعد نهاية المواجهة، ما سيرفع عزيمتهم أكثر لتحقيق الفوز، خصوصاً في ظل تأخر مستحقاتهم المالية خلال الفترة الماضية.
الجمهور الأخضر
بات جمهور فريق الرجاء الرياضي علامة مسجلة بطريقته الرائعة في تشجيع فريقه، وذلك من خلال الضغط على المنافسين، والرفع من معنويات "النسور"، وهو بمثابة عامل مهم في لقاء الإياب أمام الأهلي، لتحفيز اللاعبين على تحقيق الفوز، خصوصاً أن الملعب من المتوقع أن يشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً.
التسجيل المبكر
سيعمل فريق الرجاء الرياضي على محاولة هز شباك فريق الأهلي المصري مبكراً في لقاء الإياب، وذلك بحثاً عن العودة في نتيجة المباراتين، وتعويض الهزيمة ذهابًا بهدفين من دون مقابل أمام خصم يمتلك تجربة كبيرة في هذه المسابقة، وكلما تأخر التسجيل في شباكه، ستكون المهمة أصعب على الرجاء.
والجدير بالذكر أن فريق الرجاء الرياضي يستعيد لاعبه محمد المكعازي في هذا اللقاء بعد تعافيه من الاصابة، في وقت يغيب عبد الصمد البدوي بداعي الاصابة، إضافة إلى عبد الرؤوف بنغيث ومحمد الناهيري لأسباب فنية.