استمع إلى الملخص
- أندية الدوري العراقي تستهوي اللاعبين المغاربة بفضل الأداء المميز لمنتخب العراق في المنافسات الآسيوية، مما يعزز احتمالية انضمام لاعبين آخرين.
- ناناح، أحد هدافي الدوري المغربي، رفض عروضاً مغربية للانضمام إلى زاخو، مما يعكس تغيير نظرة اللاعبين المغاربة تجاه الدوريات العربية.
أصبح الدوري العراقي لكرة القدم وجهة مفضلة لعدد من نجوم منتخب المغرب في الفترة الأخيرة، إذ بدأ عددهم في التزايد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن فضل مدافع الجيش الملكي أنور ترخات (26 عاماً)، وهداف الفتح الرياضي أيوب ناناح (30 عاماً)، الانضمام إلى ناديي الزوراء وزاخو العراقيين على التوالي.
ويبدو أن أندية الدوري العراقي أصبحت تستهوي نجوم الدوري المغربي، خاصة بعد المستوى اللامع الذي قدمه أسود الرافدين في المنافسات الآسيوية، إذ من المرجح أن يشهد الميركاتو الحالي انضمام لاعبين آخرين، في ظل وجود مفاوضات جارية بين عدد من اللاعبين المغاربة، ومسؤولي بعض الأندية العراقية.
وحسم مدافع الجيش الملكي، أنور ترخات، وجهته المقبلة، بعد التعاقد مع نادي الزوراء العراقي في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع وصيف بطل المغرب في 30 يونيو/حزيران الماضي، ليخالف بذلك كل التوقعات، بعد أن كان قريباً من الانضمام إلى نادي الوداد الرياضي، مفضلاً اكتشاف الدوري العراقي عبر التوقيع لمصلحة نادي الزوراء الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث برصيد 75 نقطة.
أما أيوب ناناح، فقرر تغيير الأجواء صوب دوري نجوم العراق، بعد أن رفض كل العروض التي وصلت إليه في الفترة الأخيرة من أندية مغربية، إذ أعلن نادي زاخو العراقي تعاقده رسمياً مع النجم المغربي، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، باعتباره أحد هدافي الدوري المغربي في السنوات الأخيرة، فضلاً عن مسيرته الدولية الناجحة، بعد أن ارتدى قميص منتخب الرديف المغربي، حين كان الحسين عموتة وجمال السلامي مدربين له قبل أربع سنوات.
وخاض المهاجم ناناح تجارب عدة مع الأندية المغربية، من أبرزها الرشاد البرنوصي، والدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي والفتح الرياضي، وتبلغ قيمته السوقية 750 ألف دولار، وفقاً لموقع ترانسفير ماركيت، المتخصص في إحصائيات وأرقام اللاعبين المحترفين.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الثلاثاء، فإن عدداً من نجوم الدوري المغربي غيروا نظرتهم تجاه بعض الدوريات العربية، وتحديداً في الأردن والعراق، وأصبحوا أكثر قناعة بالانضمام إلى دورييهما منذ الموسم الماضي، ويرجع سبب ذلك إلى المستويات الرائعة التي قدمها منتخب النشامى في بطولة كأس أمم آسيا، بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة، بوصوله إلى المباراة النهائية، وأيضاً الانطباع الجيد الذي يتركه منتخب العراق في المسابقات الآسيوية والعالمية، آخرها مشاركة الأولمبي العراقي في الألعاب الأولمبية بباريس 2024.