الدوري الأوروبي: نسخة مصغرة من التشامبيونز تضم الكبار

17 مارس 2023
يأمل اليونايتد باستعادة أمجاده الأوروبية رغم صعوبة المهمة (جوزيه هيرنانديز/الأناضول)
+ الخط -

لفتت مسابقة الدوري الأوروبي في الموسم الحالي الأنظار خلال العام، بالنظر إلى حجم الفرق التي تضمها البطولة، رغم خروج برشلونة الإسباني من المسابقة مبكرا، بعد الخسارة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وتكاد مسابقة الدوري الأوروبي ترتقي إلى مكانة دوري الأبطال في الموسم 2022-2023، الذي عرف وجود بعض الفرق التي لم تتعود على الوصول إلى الأدوار المتقدمة، مثل بنفيكا البرتغالي ونابولي الإيطالي.

في ما تضم البطولة أيضا عملاقين من كبار القوم في كرة القدم الأوروبية، من ناحية الأرقام والتتويجات وهما نادي يوفنتوس الإيطالي الذي يرغب في تعويض فشله المحلي بعد العقوبات المسلطة عليه بحسم النقاط من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أما الفريق الثاني فهو "الشياطين الحمر"، الذي استعاد في الفترة الأخيرة تألقه المعهود، بعد أن وضع المدير الفني الهولندي إريك تين هاغ بصمته مع الفريق، واهتدى إلى التشكيل المناسب له.

وتشهد المسابقة حضور فريق أوروبي آخر، وهو نادي روما بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، العارف بكل خفايا المسابقات الأوروبية، وهو الذي سبق له الفوز بمسابقة دوري أبطال أوروبا في أكثر من مناسبة ومع أكثر من فريق.

ويدخل نادي إشبيلية الإسباني أيضا بوصفه أحد الفرق المرشحة للتنافس بجدية على اللقب، لا سيما أنه يعتبر اختصاصيا أولا في مسابقة الدوري الأوروبي، ويعرف جيدا خريطة الطريق للتتويج بها، رغم أنه لا يمر بأفضل أيامه في الدوري الإسباني، لكنه يعول على تألق نجميه المغربيين ياسين بونو في حراسة المرمى، ويوسف النصيري في الخط الأمامي، للظفر باللقب.

المساهمون