الدموع والحزن تخيم على ساحل العاج وسط تهديد بالإقصاء من أمم أفريقيا

22 يناير 2024
منتخب ساحل العاج فشل في تحقيق المطلوب أمام جماهيره (يوسف سانوغو/فرانس برس)
+ الخط -

وضع منتخب ساحل العاج لكرة القدم، مستضيف النسخة الـ34 من كأس أمم أفريقيا، قدماً خارج المنافسة بشكل مبكر، وذلك عقب هزيمته الكبيرة التي تعرّض لها أمام منتخب غينيا الاستوائية، بنتيجة أربعة أهداف من دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما، يوم الاثنين، على ملعب "الحسن واتارا"، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.

ويواجه منتخب ساحل العاج شبح الإقصاء من دور المجموعات، وذلك بعدما تجمّد رصيد منتخب "الفيلة" عند ثلاث نقاط في المركز الثالث ضمن المجموعة الأولى، بفارق 4 نقاط كاملة عن منتخب غينيا الاستوائية المتصدر، ونيجيريا الوصيف، وهو الذي فاز على منتخب غينيا بيساو بنتيجة هدف من دون مقابل في المواجهة الأخرى.

ويمتلك رفاق نجم خط الوسط فرانك كيسييه بصيصاً من الأمل للتأهل للدور ثمن النهائي كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث، ولكن عليهم انتظار بقية نتائج المجموعات الأخرى، وعدم تجاوز منتخبين على الأقل من المجموعات الخمسة الأخرى، برصيد 3 نقاط وفارق أهداف (-3).

وتتوجه أنظار أصحاب الأرض في البداية إلى المجموعة الثانية، إذ يتمنون خسارة مصر مع الرأس الأخضر أو تعادل غانا مع موزامبيق، وكذلك خسارة الكاميرون مع منتخب غامبيا في المجموعة الثالثة، وأيضاً هزيمة منتخب ناميبيا مع مالي، بالإضافة إلى تعادل أو خسارة تونس مع منتخب جنوب أفريقيا في المجموعة الخامسة، وأخيراً خسارة زامبيا أمام المنتخب المغربي ضمن المجموعة السادسة.

وخيم الحزن على جماهير ولاعبي منتخب ساحل العاج بعد الخسارة القاسية أمام المنتخب الملقب بـ"الرعد الوطني"، وفي حال تأكيد الإقصاء، فستتواصل عقدة عدم تتويج المنتخبات المستضيفة للبطولة منذ نيل منتخب مصر اللقب في عام 2006، لتفشل بعد ذلك كل المنتخبات التي احتضنت المنافسة، بداية من منتخب غانا في 2008، وأنغولا في عام 2010، والغابون وغينيا الاستوائية في 2012، وجنوب أفريقيا عام 2013، وغينيا الاستوائية مجدداً في 2015، والغابون مرة أخرى في 2017، ومصر عام 2019 وأخيراً الكاميرون في 2021.

وفي حال ترسم إقصاء منتخب ساحل العاج من الدور الأول بكأس أفريقيا لكرة القدم، فسيكون أيضاً المنتخب الخامس الذي يقصى من هذه المرحلة وهو منظم للحدث القاري، بعد منتخبات الغابون في 2017، وتونس عام 1994، وأيضاً ساحل العاج في العام 1984، وقبلهم إثيوبيا في عام 1976.

المساهمون