الخلاف بين مرسيدس وهاميلتون يشتعل.. هل هي بداية النهاية؟

14 أكتوبر 2021
هاميلتون لم يكن سعيدا بقرارات فريق مرسيدس (Getty)
+ الخط -

 

 

كان سباق تركيا، منعرجاً مهماً في منافسات بطولة العالم للفورمولا1، وذلك قبل جولات قليلة من نهاية الموسم، باعتبار أن الهولندي ماكس فيرستابن نجح في افتكاك المركز الأول من البريطاني لويس هاميلتون قبل أيام مضت.

ولحسن حظ فريق مرسيدس، فإن سائقه الفنلندي فالتيري بوتاس، نجح في الصمود وحافظ على المركز الأول ليمنع فيرستابن من الحصول على المزيد من النقاط التي تجعل الفارق يتسع عن هاميلتون ويجعل مهمة البريطاني صعبة في بقية مشوار البطولة.

وكانت الطريقة التي خسر بسببها هاميلتون عدداً من النقاط الإضافية مصدر غضب السائق البريطاني، الذي تأثر باستراتيجية الفريق عندما وقع إجباره على التوقف، ليخسر مراكز مهمة بما أن الإطارات افتقدت الفاعلية وبدل الحصول على المركز الثالث الذي كان قريباً منه فقد تراجع إلى المركز الخامس، وكان مهددا بخسارته لولا فشل الفرنسي غاسلي في الصمود في اخر اللفات.

ويؤكد حديث هاميلتون مع إدارة الفريق مباشرة أثناء السباق، التوتر الحاصل منذ أسابيع حيث كان البريطاني غاضباً، وقد ذكر موقع "يورو سبورت" بالفرنسية الأربعاء، أنه يعتبر أن إدارة الفريق هي التي سببت خسارة هذه النقاط الهامة خاصة عندما عبّر عن اعتراضه عن الاستراتيجية المعتمدة.

وليست هذه المرة الأولى التي يُظهر فيها هاميلتون غضبه من استراتيجية الفريق، حيث فرض في عديد المناسبات قراره، ورفض التوقف لتغيير الإطارات لأنه يعتبر أن أداء السيارة مقنع ولا فائدة في التوقف، وهو ما يفسر أنّه في عديد المناسبات يغادر الميكانيكيون منصة الصيانة قبل العودة إلى أماكنهم.

وتمرد هاميلتون على إدارة النادي، يٌثبت أن هناك توتراً في العلاقة خاصة أن فريق "ريد بول" من النادر أن اعتمد استراتيجية فاشلة خلال هذا الموسم وساعد سائقه الهولندي على حصد العديد من النقاط.

ورغم أن هاميلتون مدد عقده مع فريقه لموسم إضافي، إلا أن حديثه في وقت سابق عن رمزية قيادة سيارة الفيراري، ومعارضته رحيل بوتاس مؤشرات توحي بأن العلاقة بين هاميلتون ومرسيدس قد تصل قريباً إلى نقطة النهاية خاصة وأنّه أثار في بعض الحوارات إمكانية اعتزاله قريباً.

المساهمون