استمع إلى الملخص
- يتدرب الحوراني حاليًا مع الفيصلي، لكن انتقاله يواجه صعوبات بسبب إصرار الفتح على الحصول على مستحقاته المالية كاملة، ورفضه منح ورقة المغادرة.
- رفع الفتح شكوى للفيفا لمنع انتقال الحوراني لأي نادٍ آخر دون تسوية مالية، تاركًا القرار للجنة النزاعات.
تفاجأ نادي الفتح الرياضي لكرة القدم بقرار نجمه الأردني، هادي الحوراني (24 عاماً)، بفسخ العقد الذي يربطه بالنادي المغربي من جانب واحد، وعودته إلى الأردن تمهيداً لانضمامه رسمياً إلى نادي الفيصلي خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، وذلك دون ترخيص من إدارة نادي الفتح، وأكثر من ذلك، طالب بمستحقاته المالية المتبقية عن الموسمين المقبلين من عقده، بعدما رفع شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أملاً في إنصافه وتخليصه من جحيم دكة البدلاء التي يلازمها طيلة موسم كامل.
ويتدرب اللاعب هادي الحوراني حالياً مع نادي الفيصلي الأردني قبل التعاقد معه رسمياً في الميركاتو الشتوي، وبعد ذلك تقييده في القائمة النهائية حتى يتمكّن من المشاركة في المنافسات، لكن الأمر يبدو في غاية الصعوبة بسبب إصرار نادي الفتح الرياضي على نيل مستحقاته الكاملة من جراء فسخ اللاعب العقد من طرف واحد، باعتبار ذلك مخالفاً للقوانين المعمول بها.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول في نادي الفتح الرياضي لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، رفض الكشف عن اسمه، أن إدارة النادي رفضت طلباً لنادي الفيصلي الأردني من أجل الحصول على ورقة مغادرة هادي الحوراني، ولن تسمح بانضمامه إلى أيّ ناد آخر، ما لم يمر ذلك عبر فريق الفتح الرياضي، اعتباراً للعقد الذي يربط الطرفين إلى غاية 2027.
وأضاف المصدر قائلاً: "رفعنا شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بغرض منع اللاعب الأردني من الانضمام إلى أيّ ناد آخر، إلا إذا حصلنا على جميع مستحقاتنا المالية، ولن نتراجع عن حقوقنا". واختتم المصدر حديثه كاشفاً: "لم نحدد المبلغ الذي نريد استخلاصه من اللاعب الحوراني أو النادي الذي ينضم إليه، وتركنا الأمر للجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل اتخاذ القرار المناسب".
جدير بالذكر أن اللاعب هادي الحوراني انضم إلى نادي الفتح الرياضي قبل سنتين، دون أن يتمكن من إقناع المدير الفني الحالي لمنتخب النشامى، جمال السلامي (54 عاماً)، الذي كان حينها مدرباً للفريق المغربي، قبل أن يقرر صاحب الـ24 سنة الالتحاق بنادي الفيصلي بعدما فسخ عقده مع الفتح الرياضي من جانب واحد، وهو القرار الذي أثار ردات فعل متباينة.