استمع إلى الملخص
- الاتحاد التونسي للسباحة لديه ثلاثة أسابيع للرد على العقوبة، ويعمل على إعداد ملف قانوني لتخفيفها، مع تأكيد أن الحفناوي لم يتناول أي مواد محظورة.
- الحفناوي غاب عن الاختبارات بسبب مشكلات في التأشيرة وانتقاله للعيش في فرنسا، وهناك حديث عن طرده من الولايات المتحدة لدعمه القضية الفلسطينية.
صدم الاتحاد الدولي للسباحة النجمَ التونسي والبطل الأولمبي أحمد أيوب الحفناوي (22 سنة)، بقرار غير متوقع، يتمثل في إيقافه 20 شهراً عن المشاركة في كل المنافسات، وذلك وفقاً للوائح مكافحة تعاطي المنشطات، إلى حين الحسم النهائي في القضية.
وكشف مصدر مقرب من المكتب المؤقت الذي يقود الاتحاد التونسي للسباحة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، يوم الجمعة، أن الاتحاد الدولي للعبة أخبرهم رسمياً بقرار تسليط هذه العقوبة، بسبب عدم امتثال الحفناوي لقوانين مكافحة تعاطي المنشطات، إذ تخلّف في ثلاث مناسبات متتالية عن مواعيد الاختبارات، لعدم وجوده في الأماكن التي كانت مخصصة لذلك، تحديداً في الفترة الممتدة بين نوفمبر/ تشرين الثاني من سنة 2023 ومايو/ أيار 2024.
وأضاف المصدر أن الاتحاد الدولي منح نظيره التونسي مهلة لثلاثة أسابيع من أجل الرد على مقترح العقوبة، وقد شرعت اللجنة القانونية لهيئة التسوية في إعداد ملف يتضمّن مؤيدات قانونية من شأنها أن تساهم في تخفيف العقوبة، قبل أن يجتمع الاتحاد الدولي مجدداً في الفترة المقبلة، ويصدر القرار النهائي في القضية، مشيراً إلى أن الحفناوي لم يتناول المنشطات أو أيّ مادة محظورة، لكنه لم يسجل حضوره في الولايات المتحدة الأميركية عند دعوته إلى الاختبارات التي ينظمها الاتحاد الدولي للسباحة، بالشراكة مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأردف المتحدث لـ"العربي الجديد" أن الحفناوي اضطر لترك دراسته وتدريباته في الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي، بسبب مشكلات في التأشيرة، وانتقل إلى العيش في فرنسا، وهو ما يفسّر عدم مواكبته مواعيد اختبارات تعاطي المنشطات، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي يعتبر هذا التصرف مخالفاً للقوانين ويستحق عقوبة الإيقاف. ويدور حديث في كواليس المقربين من صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 أنه تعرض للطرد من قبل السلطات الأميركية، بعدما أعلن تضامنه بشكل صريح مع القضية الفلسطينيّة العام الماضي، وهو ما أثر على مسيرته وتركيزه بالكامل.